أثارت فريدة سيف النصر موجة غضب بعد منشور شككت فيه في رواية مها الصغير بتعرضها للعنف على يد طليقها الفنان أحمد السقا، ووجهت لها رسالة قاسية وسط دفاع عن الفنان الشهير.
رسالة فريدة سيف النصر لأحمد السقا
وقالت في رسالتها لأحمد السقا: "رسالة لأبو ياسين.. مش قادرة ما أتكلمش... هي بتحبني جدًا، وعزمتني قبل ما ينفصلوا، بعد موقف العمل اللي كان مسبب أزمة كبيرة في البيت. أنا كنت وعدتها أول ما تسنح الفرصة، وأرسلت لي دعوة للظهور معها في البرنامج، لكن اعتذرت للمعدة. ومن نبرة كلامها حسّيت إن في حاجة مش مظبوطة، وكان عندي وقتها مشكلة كبيرة معاه في الشغل، وحسّيت إن الجو مش طبيعي، وكأنها ضده".
وأضافت: "ما حبيتش أي حد قريب منه يسألني عنه أو عن اللي حصل. اللي حصل في الشغل... الله أعلم بنيّة كل شخص، وأنا مسامحة، سواء اللي أعرفه أو اللي ما أعرفوش أو حتى اللي مايعرفوش إلا ربنا. في النهاية، الحياة ما تستاهلش العداوة والمشاكل.من عشرتي ليه، ومن التعامل الظاهر، أنا بحبه. ومش زعلانة منه في أي شيء، إلا اللي بيحصل معاه دلوقتي. هو شخص خلوق، وما ينفعلش بالشكل ده إلا لو كان في حاجة كبيرة جدًا، بتمس أولاده، وهم أغلى ما عنده، ويمكن بيحاول يعدّل تفكيرها عشان خاطر أولادهم الرجالة".
فريدة سيف النصر تثير غضب الجمهور
وقال في رسالتها: "أنا ست، ومش لازم أدافع لمجرد إنها ست. مثلًا، أنا حسبت حساب ابني وهو لسه طفل، واحترمت رجولته قبل ما تكتمل، وأنا في عز مجدي. مش لازم تكون زيي، لكن بقول ده كمثال، لأنها قدرات. إن الواحد يدوس على حياته كلها، وعلى ولاده اللي تعب فيهم وربّاهم على الأصول، عشان عقدة نفسية أو لحظة تسرّع، دي خسارة كبيرة. اللي يقول لها "حقك" بيضرّها، واللي يقول له "أنت صح" لو فعلاً مدّ إيده، برضه غلطان ومخرب بيوت".
وتابعت: "أولاً، العِشرة ما تتعوضش، مهما كانت. وكونها استحملت السنين دي كلها، معناه إن الحلو كان أكتر من المُر، ولا إيه؟ وكانت بتراسلني وهي في رحلة علاج في لندن، وكان معاها، ورجع الشغل ليه؟ ليه كده.. وكأن لما اشتغلت، افتكرت إنها ملكت الدنيا ببرنامج هو اللي دعّمها فيه. وراحت سابت الحقيقة، وراحت لحلم زائف. واللي ييجي بسرعة، يروح أسرع. الله لا يسامح اللي بيقويها على ده".
اتهامات ضمنية لمها الصغير
وأثارت التساؤلات بعبارات غاضة اعتبرها الجمهور غير لائقة حيث كتبت: "زوجها راجل محترم، وأبو أولادها، وما ينفعلش كده إلا لو في سبب قوي جدًا، ويمكن بيخفيه حفاظًا على كرامة أولادهم الرجالة. وهي كمان محترمة، وما ينفعش كده. حمدت ربنا إني ما قبلتش دعوتها ولا استضافتها، مش عشان أخلاقيًا لاسمح الله، لا، هي متربية كويس جدًا. لو ما كانتش محترمة، ما كانش ارتبط بيها، وهي ما عندهاش خبرة بالناس، تجربتها محدودة في بيتها وزوجها وولادها. وهو عارفها كويس، وخايف عليها".
وأضافت: "أنا مش بهاجمها، لكن بعد ما كانت بتكلمني طول الوقت، وبما إن عيد جوازهم قرب، مش لازم يبقى عيد طلاقهم! أنا ضد انفصال ناس حلوة. وكتبت لهم قبل كده، وفجأة ما بقتش ترد، وكأنها محاصرة. والمثل بيقول: يا بخت من بكّاني وبكى عليا، ولا ضحّكني وضحك الناس عليا". ولما الإنسان يسيب مكان، لازم يروح لمكان أحسن. لأنه لو انهار "العقار الجديد"، هيلقي نفسه في الهوا. كبروا سوا. وأهم حاجة في الحياة حضن الأولاد. كان المفروض تجهزي نفسك لفرحهم".
طلب خاص من الجمهور: عدم التجريح
ووجهت رسالتها للجمهور قائلة: "ورجاءً، استحلف بالله جمهورنا المحترم، كفاية تعليقات جارحة. اللي بيهاجموه يحطوا نفسهم مكانه. هو بيتخانق مش علشان نفسه، علشان ولاده الرجالة. أنا متأكدة. شفته بعيني... آلاف تتمسّح فيه وتتمنّى يكون ليها، لكنه محترم. شفت شهور تصوير خارج مصر، نجم محترم في كل تصرفاته. ما سمعناش عن علاقة غلط واحدة. أنا بحبه، وقلبي ما بيغلطش. بحبه لأنه بيخاف ربنا فيكم".
وقالت: "وهي، لما جات له، كان فرحان بيها، وما قصرش في شيء. أنا بتكلم لله، مش لمصلحة. يمكن في شيء بينكم إحنا ما نعرفوش، لكن الدنيا ميزان. ربنا بيحاسبنا كده. أي كفة اللي تطبّ أكتر؟ أكيد حسناته، لأنه اللي خلاكم تعيشوا العمر ده كله، وتخلّفي منه مرة وتانية، هو إن الحلو كان أكتر من الوحش. كلنا بنتخانق ونتعصب. لكن القلوب البيضا بتصفّي. اتخانقوا وارجعوا، لكن واضح إن في يد شيطانية سحبتك بعيد عن مملكتك ومكانتك. خسارة!".
وأضافت: "أما الأولاد، مش هتعوضي ظفرهم. هتجيبي عمر منين يساوي اللي فات؟ وكان المفروض تجهزي لفرحهم. اعملي اللي تعمليه، دي نصيحة من أخت كبيرة. وقدر حبي ليكي، مش هجاملك. كنت عايزة أقولك من بدري، لكن ما كنتيش بتردي، رغم إنك إنتي اللي كنتي دايمًا بتتواصلي معايا. فجأة بقيتي بعيدة، وكأنك محاصَرة ومش قادرة تتكلمي. وده مش طبيعي منك، ولا من عشرة سنين طويلة زي اللي عشتوها".
تشكيك في رواية مها الصغير
وشككت فريدة سيف النصر في رواية مها الصغير وأنها تعرضت للضرب قائلة: "غير مقبول تمامًا إن الأمور توصل لمحاضر شرطة! كان ممكن قعدة عائلية بسيطة تحل الموضوع كله. ليه كده يا أم ياسين الغالية؟
لو كنتي اتأذيتي فعلاً، كان لازم يكون في تقرير طبي يثبت ده. الضرب من راجل راجل مش سهل، ولو فعلاً حصل، فإزاي لسه عندك طاقة تروحي القسم؟!".
وقدمت دفاع مسبق عن نفسها بأنها لا تبرر الضرب قائلة: "أنا مش ببرر الضرب، لكن كمان مش ببلع كل اللي بيتقال. حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد بيشعل نار الفتنة من الطرفين. استحلفكم بالله، وبالعِشرة، وبالولاد اللي طلعوا زي الفل، كفاية كده. كفاية خراب، وكفاية تجريح، وكفاية شدّ وجذب قدام الناس".
وتابعت: "وبالنسبة لحبايبنا اللي بيعلقوا بتجريح: اتقوا الله. ده راجل ليه احترامه وتاريخه، حطوا نفسكم مكانه. فكروا في أولاده، في موقفهم، في ناديا العروسة اللي كان مفروض تبقوا بتجهزوا لها، مش بتتبكوا على بيت بيتهد. وإنتي يا غالية، بعتي حاجات عمرها ما تتعوض، وخايفة عليكي، لأنك مش قليلة. انتي محترمة ومتربية، ولو ما كنتيش كده، ما ارتبط بيكي أصلاً. لكن واضح إنك اتشدّيتي لبعيد... بعيد عن مملكتك، وعن رجلك، وعن أولادك".
رسالة خاصة لأحمد السقا
ووجهت رسالة لأحمد السقا قائلة: "وأنت... اسمع كلام أم الرجالة: اللي اشترانا بالروح نشتريه، واللي باعنا نبيعه، ويحرم علينا لقاه." ولو فعلاً مدّيت إيدك، تبقى غلطان، ومش هقدر أدافع عنك. لكن رغم كده، أنا معاك، لأني عارفة شفافيتك، ومحبتك، وخوفك عليهم كلهم. أنا قلبي موجوع على اللي بيحصل. مش علشان الطرف ده أو الطرف ده، لكن علشان اللي ضاع من عمركم سوا، وضاع من ولادكم. إنتوا كنز لبعض، ومينفعش تتباع العِشرة عشان لحظة غضب أو اندفاع".
هجوم على منتقديها
وشنت هجوم على منتقديها قائلة: "في ناس هتقول "حقها"، وأنا مش ضد الحق. لكن هل التوقيت ده هو الصح؟ وهل الموقف يستاهل؟ إنتي مش صغيرة، وعندك رجالة، وكان المفروض تكوني بتجهزي لفرحهم، مش بتكتبي بلاغ في أبوهم. ده رأيي. وربنا قال: "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه." أنا مش هسكت عن الحق، ولو هاجمني الكل.
ووجهت الشكر للبعض قائلة: "وشكرًا لكل شخص محترم بيعلق بأدب. أما قلة الأدب، فبلوك لنفسهم. مافيش وقت لتشجيع خراب البيوت، ولا مكان لمتفرجين بيصفقوا على ألم الناس. اللي جاي مش دايمًا أحسن من اللي راح. وشفنا اللي اتجوزوا أصغر منهم... نزوة وعدّت. لكن اللي ضاع منكم ما يتعوضش، لا بالعمر، ولا بالمكانة، ولا بالراحة النفسية. ربنا يهدي الحال، ويصلح القلوب، ونشوف صلح قريب... وما يتخربش بيت أبدًاً".
شاهدي أيضاً: أول رد من مها الصغير على طلاقها من أحمد السقا
شاهدي أيضاً: طلاق مها الصغير وأحمد السقا يتصدر الترند: ما القصة؟
شاهدي أيضاً: انفصال أحمد السقا ومها الصغير يُشعل الوسط الفني
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.