متابعة: ضمياء فالح
شبهت الصحافة البريطانية خروج مانشستر سيتي الإنجليزي على يد الهلال السعودي بعد الخسارة بنتيجة 3-4 ب«شخص يتعثر بأربطة حذائه ويسقط على وجهه»، لأن الباب كان مفتوحاً للعبور لثمن نهائي المونديال ومواجهة فلوميننسي البرازيلي، لكنه فرط بفوز كان بمتناول يده.
ووفق التقرير، لم يكن بطل البريميرليج القياسي ب4 مرات على التوالي، ولا تشيلسي رائعين، في تمثيل الفرق الإنجليزية رغم تأقلم الوافدين الجدد مع زملائهم، والابتسامات في التمرينات، لأنه عندما جد الجد انهار الفريق الذي كان يتوجب عليه قلب الطاولة على الهلال بسهولة، وفي المقابل، قاد الإيطالي سيموني إنزاجي مدرب الهلال الجديد فريقه بطريقة ذكية في أول أسابيع من حقبته.
وتابع التقرير: «وصف دفاع سيتي بالهش ليس منصفاً بحق الكيفية التي مزق بها الهلال خطوطه بسهولة، كما أن لاعبي سيتي أهدروا فرصاً كبيرة سببت الدهشة في الدكة.. عاد لاعبو سيتي للبلاد بعد انتهاء المباراة، قبل أسبوع مما توقعه الكثيرون، وقدم الهلال دليلاً قوياً على تطور الكرة السعودية وتأييداً كبيراً لما قاله البرتغالي كريستيانو رونالدو عنه قبل أيام عن قوة المسابقة».
وأضاف التقرير: «صافح جوارديولا غريمه إنزاجي وهنأه، لكنه سار وحيداً من جديد في الملعب، وسط شكوك بتعرض نجمه النرويجي إيرلينج هالاند لإصابة في الفخذ».
وتابع: «من كان أسوأ؟ خط الهجوم أم الدفاع؟ أم الحارس البرازيلي الذي تفوق عليه ياسين بونو حارس الهلال بشجاعته؟.. سيتي كان يجب أن يتقدم ب3 أهداف على الأقل قبل نهاية الشوط الأول، ولو سجل 5 أهداف لما كان بعيداً عن الواقع، لأنه يملك ترسانة هجومية قوية، الهلال في المقابل، الأفضل دفاعياً في المونديال حتى الآن، قدم نموذجاً للصمود حتى بعد إشراك جوارديولا نجمه فيل فودن صاحب ال100 هدف، والوافد ريان شرقي.. قبل 8 دقائق من نهاية الشوط الإضافي، لم يعد سيتي يستطيع الدفاع باستمرار عن منطقته، وكان من السهل جداً على الهلال استغلال الفرصة ليحسم الفوز، ويعض برناردو سيلفا، الذي افتتح التسجيل لسيتي، أصابعه ندماً».
وكان جوارديولا اعترف قبل مواجهة الهلال بأن المونديال سيؤثر في حملة الموسم الجديد، وعندما سُئل عما إذا كانت هناك أفضلية للبطل ليفربول ووصيفه أرسنال في سباق لقب البريميرليج، أجاب: «أحاول عدم التفكير في هذا، وإلا سأشعر بالقلق الكبير، نشعر بالإرهاق بعد أداء الفريق الكارثي في نوفمبر وديسمبر ويناير والمونديال دمرنا، لا أدري، لكنها المرة الأولى في حياتنا يحصل هذا الشيء.. هذا الوضع ليس مثالياً لأي مدرب، أحتاج شهرين كي أستعد للموسم المقبل».
وعن انتقاد الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول السابق للمونديال، قال جوارديولا: «أعرف من أين تأتي أفكاره، كانت علاقتي مذهلة مع يورجن كلوب لسنوات كخصمين، والآن ترك مهنته كمدرب وأتفهم ما يقوله، وكنت لأقول نفس الشيء لو كنت مكانه، لكننا شعرنا بالفخر للمشاركة في المونديال».
وأضاف جوارديولا: «الكثير من الفرق تنتقد هذه البطولات لأنها ليست مشاركة فيها، وإلا كانوا ليحبون الوجود مع مشجعيهم هنا والعوائد المالية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.