يعتزم مقاتلون في حزب العمال الكردستاني تدمير أسلحتهم قريباً في خطوة تهدف إلى «إظهار حسن النية» في الأثناء تتراجعت حرائق إزمير مع تحذير من اشتداد الرياح في جنوب تركيا.وأوضح مسؤول طلب عدم كشف هويته أن «عدداً من مقاتلي الحزب الذين شاركوا في القتال ضد القوات التركية في السنوات الماضية، سيقومون بكسر أو حرق أسلحتهم خلال مراسم خاصة ستُقام في الأيام المقبلة». وأضاف أن هذه المراسم ستشهد حضور ممثلين عن أحزاب سياسية ووسائل إعلام ومراقبين محليين، على أن تُعقد في إقليم كردستان شمال العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، دون أن يُكشف عن عدد المشاركين أو موعد ومكان المراسم حتى الآن.وأكد مسؤول آخر هذه المعلومات، مشيراً إلى أنه «حتى الآن لا يمكننا الإعلان عن تفاصيل الموعد أو المكان».وكان حزب العمال قد أعلن في 12 أيار/ مايو الماضي حل نفسه وإلقاء السلاح، منهياً بذلك أكثر من 40 عاماً من التمرد ضد الدولة التركية والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص.وجاء هذا القرار تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب وزعيمه التاريخي عبدالله أوجلان في شباط/ فبراير الماضي من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، حيث حثّ مقاتليه على إلقاء السلاح وحل الحزب. وفي الأول من آذار/ مارس، أعلن الحزب، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «منظمة إرهابية»،…