قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأربعاء، إن الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية تسببت في تأخير برنامج طهران النووي لما يصل إلى عامين، في أحدث تطور للتصعيد العسكري بين واشنطن وطهران عقب الهجمات المتبادلة في يونيو الماضي.
تقييم رسمي أميركي لتأثير الضربات
أعلن المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في إفادة صحفية، أن «التقديرات الرسمية تشير إلى أن برنامج إيران النووي تراجع إلى الوراء لما يصل إلى عامين» نتيجة الضربات الجوية الأميركية، مضيفًا: «التقدير الأقرب هو عامان تقريبًا».
وأوضح بارنيل أن الضربات الأمريكية استهدفت منشآت حساسة وحققت نتائج «ستظل قائمة»، مؤكدًا أن «تلك المنشآت قد تم القضاء عليها ولن يكون بإمكان إيران تشغيلها في المدى القريب.
تفاصيل الضربات الأميركية على إيران
كانت القوات الأميركية قد نفذت، في 22 يونيو الماضي، غارات جوية دقيقة ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وذلك بعد أيام من ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران.
هذه العمليات العسكرية مثّلت تصعيدًا مباشرًا في المواجهة مع إيران، وجاءت في سياق تنسيق وثيق مع حلفاء واشنطن في المنطقة، حسب مسؤولين أميركيين.
رد إيراني وتصعيد متبادل
ردت إيران سريعًا بقصف قاعدة العديد الأميركية في قطر، في خطوة اعتبرتها واشنطن تصعيدًا خطيرًا يهدد الاستقرار الإقليمي.
أعلنت طهران رسميًا تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن مستقبل الرقابة على برنامجها النووي، وأجج المخاوف من انزلاق المنطقة إلى جولة جديدة من التوترات.
يعود التوتر حول البرنامج النووي الإيراني إلى سنوات طويلة، إذ تتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها طهران بالسعي سرًا لامتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران مؤكدة أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.
في عام 2015، أبرمت إيران اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى (خطة العمل الشاملة المشتركة) يقضي بتقييد أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن في 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب، ما أعاد فرض العقوبات وأدى إلى تصعيد متواصل.
خلال السنوات الماضية، رفعت إيران من وتيرة تخصيب اليورانيوم وخفضت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق.
بدأ قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأربعاء، إن الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية تسببت في تأخير برنامج طهران النووي لما يصل إلى عامين، في أحدث تطور للتصعيد العسكري بين واشنطن وطهران عقب الهجمات المتبادلة في يونيو الماضي.بعد ضربات إسرائيلية داخل إيران في يونيو 2025، وردت عليها طهران بهجمات على أهداف إسرائيلية وأميركية. الولايات المتحدة ردت بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، لتتدهور العلاقة أكثر، وتعلن إيران بعدها تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مثيرة مخاوف من فقدان أي رقابة دولية على برنامجها النووي.
هذا السياق يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة، ويعقد الجهود الدبلوماسية الرامية لإعادة إيران إلى التزاماتها النووية واحتواء التوتر العسكري في الخليج.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.