كتب: محمد الأحمدى
الخميس، 03 يوليو 2025 04:00 صتُعتبر الأديرة الحديثة في مصر من أهم المعالم الروحية التي تعكس عمق التراث المسيحي القبطي الأرثوذكسي، حيث تجمع بين الحياة الرهبانية الأصيلة والخدمات الاجتماعية والثقافية التي تخدم الكنيسة والمجتمع.
وذكر الموقع الرسمى للكنيسة أن مصر شهدت فى العقود الأخيرة تأسيس عدد من الأديرة الحديثة التي تميزت بمواقعها الاستراتيجية وأدوارها المتعددة، سواء في الحياة الروحية أو في تقديم الخدمات التعليمية والصحية.
أبرز الأديرة الحديثة فى مصر:
دير موسى النبي – برية سيناء:
يقع في منطقة سيناء الصحراوية، ويشتهر بحياة الرهبنة الصارمة والتأمل الروحي، ويستقطب العديد من الزوار الباحثين عن السلام الروحي.
دير القديس الأنبا موسى القوى – العلمين:
من الأديرة الحديثة التي تأسست في منطقة العلمين، ويتميز بجوه الروحي الهادئ وخدماته المتنوعة التي تشمل التعليم والرعاية الاجتماعية.
دير القديس ماربقطر – الخطاطبة:
يقدم هذا الدير نموذجًا متكاملًا للحياة الرهبانية الحديثة، مع التركيز على العمل اليدوي والعبادة.
دير العذراء مريم وماريوحنا الحبيب – طريق الإسماعيلية الصحراوي:
يجمع بين العبادة والخدمة المجتمعية، ويشتهر بتنظيمه للأنشطة الروحية والتعليمية.
دير الأنبا يحنس القصير – طريق العلمين:
من الأديرة التي تقدم تجربة روحية مميزة مع برامج تثقيفية وخدمية متنوعة.
دير الأم سارة – المنيا:
يعد من الأديرة التي تخدم المجتمع المحلي من خلال برامج تعليمية وخيرية.
دير البتول – ملوى المنيا:
يركز على الحياة الرهبانية مع تقديم خدمات روحية وتعليمية.
دير الشهيدة دميانة والأنبا مويسيس – البلينا سوهاج:
يجمع بين التراث القبطي والخدمات الحديثة، ويعتبر مركزًا روحيًا هامًا في المنطقة.
دير الأنبا باخوميوس – حاجر إدفو أسوان:
من الأديرة التي تعكس الروح الرهبانية الأصيلة مع تقديم خدمات مجتمعية.
دير الشهيد العظيم مارجرجس – مصر القديمة:
يقع في قلب القاهرة، ويجمع بين الحياة الرهبانية والنشاطات الخدمية في المدينة.
وهذه الأديرة ليست فقط أماكن للعبادة والتأمل، بل أصبحت مراكز حيوية تقدم خدمات تعليمية، صحية، واجتماعية، مما يعكس روح التجديد والتطوير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.