كتبت بتول عصام تصوير خالد كامل
الخميس، 03 يوليو 2025 09:06 صقبل أن تُغلق أبواب لجان امتحانات الثانوية العامة، وقفت الأمهات أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بشارع الثورة الدقي، يتابعن أبناءهن بأعين لا تفارقهم، في لحظة صامتة تختلط فيها الدعوات بالقلق، قبل أن يختفوا خلف بوابات اللجان لبدء امتحاني الكيمياء والجغرافيا، صباح اليوم الخميس 3 يوليو 2025.
كانت نظرات الأمهات طويلة، مشحونة بالعاطفة، وكأن كل واحدة منهن تحاول أن تُرسل برسالة صامتة كلها أمل وتشجيع. إحدى الأمهات رفعت يدها بابتسامة مرتجفة، وأخرى تهمس بكلمات سريعة لابنتها: "متوتريش نفسك.. انتي قدها".، وفي الزاوية الأخرى من الباب، وقفت أم تردد آيات قصيرة من القرآن بينما تتعقب بعينها خطوات ابنها وهو يدخل اللجنة.
هذا المشهد المتكرر كل عام لا يُختصر فقط في الحضور، بل في المشاركة القلبية الكاملة من الأمهات، وهن يحمِلن همّ كل سؤال، وينتظرن الجرس كما لو كُنّ داخل اللجنة.
جدير بالذكر أن يؤدي طلاب الثانوية العامة فى الشعبة العلمية اليوم الخميس امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2025، كما يؤدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان فى مادة الجغرافيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
