3/7/2025–|آخر تحديث: 23:36 (توقيت مكة) كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس، وفقا لروايات ومقاطع فيديو حصلت عليها، استخدام المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة الذخيرة الحية والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل لتفريق الفلسطينيين المجوّعين الذين يتدافعون للحصول على الطعام. ونقلت الوكالة عن متعاقدَين أميركيين أنهما تقدما بشكوى لانزعاجهما من ممارسات وصفاها بالخطيرة وغير المسؤولة، مشيرين إلى أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة. وأضافا أن موظفي الأمن المعيّنين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح، ويبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم. وأضافت الوكالة، نقلا عن أحد المتعاقدَين، أن الرصاص كان يُطلَق في جميع الاتجاهات، وأحيانا صوب منتظري المساعدات في غزة. وذكر عدد من المتعاقدين أن الشركة المتعاقدة مع “مؤسسة غزة الإنسانية” (الممولة من الولايات المتحدة وإسرائيل) لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام. وتوقع المتعاقدون حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين إذا استمرت مؤسسة غزة الإنسانية على هذا النهج. تحقيق وتكذيب في غضون ذلك، نفت “مؤسسة غزة الإنسانية” استخدام المتعاقدين الأميركيين ذخيرة حية وقنابل صوت بمواقع المساعدات في غزة. ونقلت وكالة أسوشيتد…