عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

احتفالات واسعة في بعد إعلان الهوية البصرية الجديدة للبلاد

مرصد مينا

شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الخميس على أن “لا تقبل التجزئة ولا التقسيم”، وذلك خلال حفل رسمي وشعبي كُشف فيه عن الرمز الجديد للجمهورية السورية، والمتمثل بطائر عُقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، في إشارة إلى مرحلة جديدة من تاريخ البلاد بعد نحو سبعة أشهر على إسقاط نظام بشار الأسد.

وجرت مراسم الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة لسوريا في قصر الشعب بحضور الشرع، وسط تغطية واسعة واحتفالات شعبية متزامنة في الساحات الكبرى للمدن السورية، في مشهد وصفه مراقبون بأنه “تاريخي” ويعكس انطلاقة نحو ما وصفه البيان الرسمي بـ”الدولة السورية الحديثة”.

العقاب الذهبي.. بين التاريخ والهوية الجديدة

الرمز الجديد، الذي أشرف على تصميمه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة، استند في جوهره إلى طائر العُقاب الذي كان قد اعتمد شعاراً للجمهورية السورية منذ عام 1945، أي قبل استلام حزب البعث للسلطة عام 1963.

طائر العُقاب يعلوه النجوم الثلاث وتنسدل من ذيله 5 ريشات

وقد خضع العقاب لتعديلات رمزية تعكس مضامين المرحلة الجديدة، فأضيفت ثلاث نجوم ذهبية تعلو رأسه، ترمز إلى “تحرّر الشعب”، بينما تنسدل من ذيله خمس ريشات تمثل المناطق الخمس في البلاد: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى.

أما الجناحان، فيتوزع عليهما 14 ريشة، ترمز إلى محافظات سوريا الأربع عشرة، في تأكيد رمزي على شمولية الدولة ووحدتها.

وبحسب بيان وزارة الإعلام، فإن الشعار الجديد يحمل خمس رسائل رئيسية، أبرزها: “بداية دولة جديدة تنبع من إرادة الشعب”، و”وحدة الأراضي السورية”، بالإضافة إلى “عقد وطني جديد يعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن”.

احتفالات شعبية وشعارات وحدة

في العاصمة دمشق، احتشد المئات في ساحة “الجندي المجهول” على سفح جبل قاسيون، حيث نُصبت شاشات عرض ضخمة لنقل الحدث، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وردد المشاركون هتافات تعبّر عن فخرهم بالهوية الجديدة مثل: “ارفع راسك فوق، أنت حر” و”واحد، واحد، واحد، الشعب السوري واحد”، بينما رفعوا الأعلام السورية الملوّنة بالأخضر والأبيض والأسود، تتوسطها ثلاث نجوم حمراء.

وتخلّل الحفل عرضاً شعبياً تراثياً، حيث اعتلى شبّان الخيول وهم يلوّحون برايات تحمل الشعار الجديد، في حين رفع آخرون الأعلام الوطنية في مشهد احتفالي صاخب.

رمزية وطنية في عموم البلاد

لم تقتصر الاحتفالات على العاصمة، إذ شهدت مدن رئيسية أخرى، تجمعات مماثلة أحيت المناسبة بروح وطنية جامعة، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.

وتأتي هذه الخطوة الرمزية بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الشرع منذ توليه الحكم في 8 ديسمبر 2024، عقب الإحاطة نظام الأسد، شملت حل مجلس الشعب السابق، وتوقيع إعلان دستوري، وتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد لمدة خمس سنوات وفق ما هو مرسوم في المرحلة الانتقالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا