رياضة / صحيفة الخليج

وداعاً جوتا... نور لا ينطفئ ومنافس كسب احترام العمالقة صلاح وماني وفيرمينو

في افتتاحية مؤثرة نشرتها صحيفة أبولا البرتغالية، تناولت الصحيفة بحزن وألم الفاجعة التي أودت بحياة نجم والمنتخب البرتغالي دييغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، مؤكدة أن رحيل جوتا لن يطفئ النور الذي مثّله في الملاعب وفي قلوب الجماهير، ولا يُمكن أن يُمحى من الذاكرة، رغم المأساة.

جوتا.. القادم من الضواحي


ذكّرت أبولا بمسيرة جوتا الفريدة، حيث لم يأتِ من مدارس بنفيكا أو بورتو أو سبورتينغ العريقة، بل بدأ من نادي غوندومار، ثم انتقل إلى باكوس دي فيريرا، ومنها إلى أتلتيكو مدريد. ورغم صعوبة الطريق، أثبت جدارته وأعير إلى بورتو ثم إلى وولفرهامبتون، وهناك بدأ يشق طريقه نحو القمة الأوروبية.


ورغم انتقاله إلى ليفربول، أحد أعظم أندية العالم، لم يكن الطريق مفروشاً بالورود، بل كان عليه أن ينافس بشراسة أسماء عملاقة مثل ، وساديو ماني، وروبرتو فيرمينو. وبرغم هذه التحديات، استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً بين الكبار، بأهدافه الحاسمة وجهده اللا محدود.

من قمة المجد إلى نهاية مأساوية


تقول الصحيفة: إن جوتا كان يعيش أجمل مراحل حياته، هو نجم في ليفربول، بطل دوري الأمم الأوروبية مع البرتغال، متزوج من شريكة حياته وأب لثلاثة أطفال. لكن كل ذلك انتهى فجأة، حين تحولت رحلة إلى إنجلترا إلى مأساة قاتلة، إثر حادث مروّع في إسبانيا أودى بحياته وحياة شقيقه.


وفي لحظة، انطفأ الحلم، وتحوّلت الابتسامة إلى صدمة في قلوب الملايين.

وداع بلا صور.. احترام يتجاوز العناوين


أشارت صحيفة أبولا إلى أنها، احتراماً لجوتا وعائلته، قررت عدم نشر أي صور من موقع الحادث، مؤكدة أن الكرامة الإنسانية تأتي أولاً، وأن الفضول لا يجب أن يتجاوز حدود الأخلاق. وقررت الصحيفة طباعة عدد الجمعة بالكامل بالأبيض والأسود، ما عدا صورة واحدة ملوّنة: صورة جوتا مع زملائه في المنتخب الوطني، كتذكير بأن نوره سيبقى حياً.

«كان مختلفاً»... هكذا ودّعته أ بولا


ختمت الصحيفة افتتاحيتها بعبارة مؤثرة: «دييغو جوتا لم يكن فقط نجماً عالمياً... كان مختلفاً عن الجميع. نور لا يجب أن ينطفئ.»

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا