منوعات / صحيفة الخليج

«البيذام».. سكر الصيف في

الشارقة: هدى النقبي
تُعد شجرة اللوز المعروفة محلياً بالبيذام من الأشجار الأصيلة التي تنتشر في الدولة، وتُشكّل جزءاً من التراث البيئي والزراعي.
تنتمي شجرة اللوز إلى عائلة النباتات الاستوائية، وهي من الأشجار المعمرة وتزرع غالباً حول البيوت والحدائق، حيث تضفي ظلاً جميلاً وتُستخدم ثمارها الطازجة للأكل. يصل ارتفاع الشجرة إلى عدة أمتار وتمتاز بأوراقها الخضراء العريضة وتتحمّل الظروف المناخية الحارة نسبياً، ما يجعلها مناسبة للبيئة المحلية.
تُثمر شجرة اللوز في وقت القيظ، أي خلال فترة الحر الشديد في فصل الصيف، وهو الوقت المثالي لنضوج ثمارها، لتصبح سكرية المذاق وذات ألوان جذابة.
يبدأ موسم حصاد اللوز في يوليو/تموز، وهو فاكهة صيفية تبدأ في النمو والإثمار في مارس/آذار.
ويقول الوالد عبدالله علي النقبي، من أهالي خورفكان: ثمار شجرة البيذام هي فاكهة الصيف عندنا ونزرعها في البيوت والمزارع، ويتميز إنتاجها بألوان الأصفر والأحمر والأخضر وتداخلاتها معاً،حسب درجة النضج، لتصبح ذات طعم سكّري يُفضّله الأهالي مع اختلاف الأحجام.
بحسب النقبي، هناك عدة طرق لقطف اللوز، منها استخدام العصا لضرب الأغصان أو هزّ الشجرة وعندما يكون جذعها ضخماً، يحتاج المزارعون إلى أكثر من شخص لهزّها، وبعد ذلك يبدأ تجميع البيذام داخل «المخرافة»، وهي سلة تقليدية تُصنع عادةً من خوص النخل أو الصناديق وتستخدم لجمع الثمار والمحاصيل.
وتتعدد فوائد أكل البيذام: منها علاج الغثيان وآلام المفاصل والحماية من طفيليات الأمعاء والمساعدة على تخفيف الوزن.
وأصبحت المقاهي تستخدم اللوز في منتجاتها الحصرية في الصيف عن طريقة تقطيعه وتقديمه مع الليمون أو عصير منعش و تجميده مع الآيس كريم، وفي الوقت نفسه، يوجد بكثرة في الأسواق الشعبية والمحال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا