يُعرف استوديو Virtuos بأنه يعمل في صناعة الألعاب منذ أكثر من عقدين. فهو شركة تطوير ألعاب فيديو مستقلة تأسست عام 2004، وهو من بين أكبر الشركات المستقلة في هذا المجال. يقع مقره الرئيسي في سنغافورة ولديه مكاتب في آسيا وأوروبا. اشتهر Virtuos بعمله على نسخ الريماستر لألعاب بارزة مثل Dark Souls، ويعمل حاليًا على ريميك Metal Gear Solid 3. كما أنه افتتح استوديوهات جديدة في مناطق مختلفة مثل كوريا الجنوبية.

عمل أيضًا على عناوين رئيسية مثل Cyberpunk 2077 و Horizon Zero Dawn وحتى L.A. Noire – قدم أفكاره حول نجاح Nintendo Switch 2. في مقابلة مع WCCFTech، تحدث مدير الأعمال في فريق Virtuos أمريكا الشمالية Alex Heise والمدير الفني في شركة Black Shamrock التابعة لـ Virtuos السيد Eoin OGrady عن مدى ارتفاع توقعات بيع Switch 2 بالفعل، ولكن كيف كان تحطيم الجهاز للأرقام القياسية للمبيعات بمثابة مفاجأة للجميع.

عندما سُئل عما إذا كانوا يتوقعون أن يصبح Switch 2 أسرع جهاز مبيعًا في الأيام الأربعة الأولى من إطلاقه، تناول OGrady بالتفصيل سبب اعتقاده بنجاح الجهاز أولاً يعود لقاعدة المعجبين المخلصين لشركة نينتندو، بالإضافة إلى نمو سوق الأجهزة المحمولة بفضل أجهزة مثل Switch الأصلي، بالإضافة إلى الأجهزة الأحدث مثل Steam Deck و Asus ROG Ally .وغيره من أجهزة الألعاب المحمولة عالية الجودة، في نمو هذا المجال..

في النهاية، يعتقد OGrady أن جهاز Switch 2 سيتفوق على جهاز Switch الأصلي في مرحلة ما. ويرجع ذلك تحديدًا إلى كونه جهاز نينتندو الشركة التي عرفت بالابتكار وتقديم ألعاب فريدة من نوعها، ولأنها شركة تلبي الطلب المتزايد على الألعاب أثناء التنقل – حيث تقدم ألعابًا مستقلة رائعة، وألعابًا حصرية لنينتندو، والآن ألعابًا ضخمة من فئة AAA”.

وأضاف Heise:

أنه لا يعتقد أن أحدًا كان ليتوقع حقًا مدى نجاح Switch 2 عند أطلاقه. ومع ذلك، أشار إلى أن لديه توقعات عالية بفضل خبرة شركة نينتندو في إعادة صياغة أفكارها على مر السنين، بدءًا من الانتقال من جهاز NES إلى جهاز Super NES. كما أشار إلى أن جهاز Switch، من نواحٍ عديدة كان بمثابة تطوير للأفكار التي طُرحت لأول مرة مع جهاز Wii U.

وأشار Heise إلى أن:

“Switch 2 هو أكثر أجهزة نينتندو تكرارًا منذ فترة طويلة، ويعود تاريخه إلى فترة الانتقال من NES إلى SNES”. وأضاف: “لم يسبق لأي جهاز نينتندو أن حمل الرقم “2” في اسمه، وفي هذه الحالة، اتخذوا قرارًا استراتيجيًا بالبناء على النجاح المُثبت والعلامة التجارية القوية لجهاز Switch الأصلي بمنتج مماثل ولكنه أكثر جاذبية. مما جعل جهاز Switch 2 ذو قيمة كبيرة للاعبين، متفوقًا على إصدارات أجهزة سابقة مثل Wii U”.

وأشار Heise أيضًا إلى مهارة نينتندو في إدارة سلاسل التوريد الخاصة بها لضمان عدم تراجع الطلب على Switch 2 بسبب نقص الأجهزة في المتاجر. وكما رأينا مع إطلاق PS5 و Xbox Series X/S، كيف انخفضت المبيعات بسبب نقص المخزون الناجم عن الجائحة العالمية التي تسببت في مشاكل في سلسلة التوريد في ذلك الوقت.

قال Heise :

“كان من العوامل الرئيسية الأخرى التي ساهمت في نجاح الإطلاق الإدارة الفعّالة لسلسلة التوريد لضمان توفر أجهزة كافية”. وأضاف: “كانت عمليات الإطلاق السابقة لأجهزة الألعاب المنافسة محدودة بسبب العرض، مما حدّ من المبيعات وأبقى المنتجات غير متوفرة لأشهر. في الوقت نفسه، استعدت نينتندو جيدًا مسبقًا، حيث استقطبت شركاء جدد وعدّلت مواقع التصنيع لتلبية الطلب المرتفع على جهاز Switch 2”.