دبي: مها عادل
استضافت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع وزارة الثقافة، مساء السبت، أمسية استثنائية قدمتها فرقة الإمارات الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد طه.
تضمن برنامج الحفل 4 وصلات غنائية جمعت بين الطرب الخليجي الأصيل والموسيقى العربية الكلاسيكية. وقدم المطربون أحمد الرضوان، وسيف العلي، وجاسم محمد، مجموعة من الأغاني والمقطوعات التي تحمل توقيع نخبة من الشعراء والملحنين الذين تزخر بإبداعاتهم خزائن تراثنا الموسيقي العربي، ما أضفي على الأمسية طابعاً فنياً أصيلاً يمتد بين الماضي والحاضر.
حضر الحفل جمهور كبير من متذوقي الطرب الأصيل والموسيقى الشرقية والخليجية وعدد من أبرز الموسيقيين بالدولة مثل الملحن إبراهيم جمعة وعيد الفرج وطارق المنهالي.
استهلت الفرقة الحفل بتقديم موسيقى «النهر الخالد» للموسيقار محمد عبد الوهاب، ثم قدمت معزوفة «نورة» تأليف الملحن عبد العزيز المدني، لتتبعها وصلة غنائية للمطرب أحمد الرضوان تضمنت أغنيتي «أنته الفرح» من ألحان عيد الفرج، و«بحر المحبة»كلمات عمر المرزوقي وألحان الفرج، و«كل ده كان ليه» من كلمات مأمون الشناوي وألحان محمد عبد الوهاب.
وقدم الفنان جاسم محمد 3 أغنيات هي «لا تصيح تبغيه» من ألحان إبراهيم جمعه و«بتلوموني ليه» لعبد الحليم حافظ ومن تلحين كمال الطويل و«أجر الصوت»من ألحان أنور عبد الله.
وقدم المطرب سيف العلي فقرته الغنائية التي تحدث عنها لـ«الخليج» قبل صعوده على المسرح بلحظات قائلاً: أشعر بالفخر والسعادة لمشاركتي ضمن هذا الحفل الكبير، ومرافقة فرقة الإمارات الموسيقية التي انضممت لها منذ عام 2016 وتعلمت من أعضائها وأساتذتي وزملائي الكثير، وأصبحنا نمثل أسرة فنية واحدة. وأعتز اليوم بتقديم وصلة غنائية يغلب عليها الطابع الإماراتي والتراث الخليجي، لتكون الحفلة رسالة ثقافية لنقل تراثنا إلى الأجيال الشابة من خلالنا.
وقدم سيف العلي عدة أغنيات منها «ما علينا»من كلمات وألحان أبو بكر سالم، و«صوت عربي»من التراث البحريني.
وعن طبيعة المعزوفات والأغنيات التي تضمنها برنامج الحفل يقول المايسترو أحمد طه: قدمنا برنامجاً ثرياً يضم موسيقى محلية وخليجية وشرقية أصيلة، كما ضم الحفل إبداعات لأسماء وقامات كبيرة بمجال الموسيقى العربية.
وأضاف: استعددنا للحفل بمشاركة الفرقة بكامل أعضائها، وهم 35 موسيقياً، وتعودنا أن نكون في حالة استعداد دائم للمشاركة بأي حفل، فنحن نتدرب بشكل مستمر ولدينا أكثر من 40 أغنية يحفظها بشكل كامل كل أعضاء الفرقة.
وتعليقاً على الحفل، قالت أمل مالك البلوشي، رئيس قسم التسويق والاتصال بمكتبة محمد بن راشد، لـ «الخليج»: الأمسية تشكّل امتداداً لنهج مستمر في دعم الفنون والموسيقى، وجاءت لتضيف لوناً جديداً إلى هذا المشهد الثقافي الرائع، ونحن سعداء بالتعاون مع وزارة الثقافة وفرقة الإمارات الموسيقية، في تقديم تجربة فنية متفردة تمزج بين الموسيقى الخليجية والعربية الكلاسيكية، في توليفة تحتفي بروح التراث وجماليات النغم.
وتابعت:«نؤمن بأهمية دعم المواهب الإبداعية الوطنية، وتوفير منصات تُبرز طاقاتها وتمنحها الفرصة للتفاعل مع الجمهور ضمن بيئة ثقافية محفزة، وتمثل هذه الأمسية نموذجاً لتوجهنا في الجمع بين الأصالة والحداثة، وتقديم الثقافة بأسلوب يعكس روح العصر، ويمنح الأجيال الجديدة فرصة للتواصل مع الماضي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.