أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، أمس الأحد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي، وقالت السلطات: إن الوضع «مأساوي بشكل كبير»، من دون تسجيل ضحايا أو خسائر بشرية. وسارعت فرق أردنية ومروحيات تركية دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري.واجتاحت الحرائق منذ أيام مساحات واسعة في سوريا، خصوصاً في المنطقة الساحلية، حيث تواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.وتشير بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة «ناسا» إلى أن المساحة المحترقة تتجاوز 180 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق. وأفادت مصادر محلية بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، بعد يوم من تحذير الدفاع المدني من أن انفجار مخلفات حرب وذخائر قد يزيد من صعوبة مهمة قوات الإطفاء في إخماد الحرائق في ريف اللاذقية.وتعرقل مخلفات الحرب والألغام جهود فرق الإطفاء في الوصول إلى بعض المناطق وفق ما أعلنت السلطات، في وقت تتطلب…