تشهد سماء كوكب الأرض في 7 سبتمبر القادم، ظاهرة فلكية، وبحسب التقديرات الفلكية فإن الأرض على موعد مع ظاهرة خسوف كلي للقمر، على أن يكون الكسوف الأخير هذا العام، ومن المفترض أن يمر القمر كليًا داخل ظل الأرض في تلك الليلة، ما يؤدي إلى تغير لونه إلى الأحمر الداكن، في ظاهرة تُعرف باسم قمر الدم.

وتعد ظاهرة القمر الدموي، ظاهرة مرئيسة تحدث بالكامل أو بشكل جزئي في مناطق بالعالم، ويتمكن الباحثون من خلال تلك الظاهرة في تحليل العديد من الظواهر العلمية الهامة، لعل أهمها إجراء دراسات مختلفة حول مدارات القمر وسرعة تحركه داخل ظل الأرض، بالإضافة إلى تحليل تغير ألوان سطحه خلال مرور الضوء عبر الغلاف الجوي الأرضي.

وحدد الباحثون المناطق التي سترى تلك الظاهرة، على أن تكون القارة الأوروبية في مقدمة تلك المناطق، إذ ستشهد القارة جميع مراحل الخسوف من البداية حتى النهاية بوضوح، وستكون ظاهرة أيضًا في معظم دول القارة السمراء، على أن تحظى إفريقيا برؤية واضحة للحدث، ثم أمريكا الجنوبية التي ستكون من المناطق المحظوظة التي تتابع الخسوف بشكل كامل.

وقد شهدت الأرض خسوف القمر في 13 مارس الماضي، على أن يتكرر رؤيته في سبتمبر المقبل.