نظم علاء المستكاوي، المحامي بالنقض والمرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين رقم (3) عن محكمة اللبان بالإسكندرية، مؤتمرًا حاشدًا تحت عنوان «التطوير»، بحضور عشرات المحامين والمرشحين، في إطار عرضه لرؤيته المستقبلية للنقابة ودورها في حماية المهنة وصون حقوق أعضائها.

وخلال كلمته، أكد المستكاوي أن مشروع مستشفى المحامين بالإسكندرية لم يعد حلمًا، مشيرًا إلى أن أبناء النقابة قادرون على الإدارة الناجحة وجلب كبرى الشركات المتخصصة لإنشاء صرح طبي متكامل يخدم المحامين وأسرهم، خاصة عقب تخصيص قطعة أرض من قبل المحافظة لإقامة هذا المشروع الحيوي.

وشدد المستكاوي على أن الهدف من الترشح واحد، وهو الحفاظ على نقابة المحامين باعتبارها قلعة الحريات والحصن الأخير للشعب المصري، مؤكدًا أنها ليست ملكًا لأشخاص أو مصالح، بل كيانًا موحدًا لحماية المحامي وصون كرامته، فالمحاماة ـ على حد وصفه ـ مهنة شجاعة القول وليست وسيلة لتحقيق مصالح شخصية.

وطالب أعضاء الجمعية العمومية بضرورة الاختيار الواعي والصحيح، مؤكدًا أن إرادة المحامين لن تُزوَّر، وأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى فرسان عدالة قادرين على حمل المسؤولية، مشددًا على أن الترشح لمجلس النقابة ليس سعيًا وراء منصب، بل تكليف ومسؤولية وطنية ومهنية.

وأوضح المستكاوي أن الرؤية القادمة عنوانها استعادة هيبة المحاماة، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بوجود نقابة قوية وفاعلة، داعيًا إلى دعم شباب المحامين، وتفعيل اللجان النوعية للقيام بدورها الحقيقي، وعلى رأسها لجنة المرأة، بما يضمن مشاركة فعالة وعادلة داخل النقابة.

واختتم المستكاوي تصريحاته بالتأكيد على أن من أهم ملفات ترشحه إزالة العوائق المتزايدة التي تواجه الزملاء والزميلات أثناء أداء عملهم، مطالبًا ببيئة عمل تضمن الحرية والكرامة للمحامي، مؤكدًا أن عضو مجلس النقابة لا يملك برنامجًا انتخابيًا بقدر ما يملك رؤية حقيقية للتطوير وبناء المستقبل.