تترقّب سماء عام 2026م سلسلة من الظواهر الفلكية اللافتة، وأتاح مركز الفلك الدولي متابعتها بسهولة عبر تطبيقه المجاني (Astronomy Events)، ليكون دليلاً يومياً لأهم الأحداث الفلكية المنتظرة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي: «من ضمن الأحداث الفلكية عام 2026، كسوف حلقي للشمس يوم 17 فبراير يشاهد من القارة القطبية الجنوبية، وخسوف كلي للقمر يوم 03 مارس يشاهد من المحيط الهادئ، وكسوف كلي للشمس يوم 12 أغسطس يشاهد من أوروبا ويمكن رؤيته ككسوف جزئي من غرب الوطن العربي، وخسوف جزئي للقمر يوم 28 أغسطس يشاهد من معظم أرجاء الوطن العربي».
وقال إنه بالنسبة لأبرز زخات الشهب عام 2026م، يشهد مطلع عام 2026 انطلاقة فلكية مميزة مع زخة شهب الرباعيات مساء يوم السبت 3 يناير، وهي من أقوى زخات الشهب السنوية، من حيث عدد الشهب وسطوعها، إذ قد يصل معدلها في ذروة النشاط إلى أكثر من مئة شهاب في الساعة، كما تشتهر بظهور الكرات النارية اللامعة، إلا أن ظروف الرصد هذا العام ستكون أقل مثالية بسبب تزامن الذروة مع اكتمال القمر، وفي يوم 22 إبريل تظهر زخة شهب القيثاريات، أقدم زخات الشهب المسجلة تاريخياً، والتي تمتاز بشهبها ذات الذيول الغبارية المضيئة التي قد تبقى مرئية لعدة ثوانٍ. وتُعد ظروف الرصد مناسبة نسبياً في 2026.
وأضاف: «في يوم 18 فبراير، سيقع الهلال النحيل بالقرب من كوكب عطارد في جهة الغرب بعد غروب الشمس، ليشكلان منظراً جميلاً قد يحتاج إلى منظار لرؤيته بشكل أفضل، ويوم 19 إبريل سيجتمع كل من الهلال وكوكب الزهرة وعنقود الثريا بالقرب من بعضهم البعض في جهة الغرب بعد غروب الشمس، وفي يوم 6 أكتوبر سيقع كوكب المشتري على مسافة قريبة جداً من الهلال في منظر نادر في جهة الشرق قبل شروق الشمس».
أما أواخر شهر فبراير، فسيشهد ظهور ستة كواكب في السماء الليلية في مشهد يُعرف شعبياً باسم موكب الكواكب، حيث ستبدو الكواكب مصطفّة تقريباً على خط واحد عبر السماء، ويعود سبب اختلاف مواقع الكواكب على مدار العام إلى دورانها حول الشمس بسرعات مختلفة، وستكون كواكب عطارد والزهرة وزحل والمشتري وأورانوس ونبتون مرئية من الناحية الفلكية، إلا أن رصدها جميعاً يُعد تحدياً حقيقياً.
وأوضح أن يوم 8 يونيو سيشهد ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران كوكبي الزهرة والمشتري، حيث سيبدوان متجاورين في السماء المسائية في مشهد أخّاذ.
وأضاف: «مع حلول فصل الصيف، تتجه الأنظار إلى زخة شهب البرشاويات خلال الفترة من منتصف يوليو وحتى أواخر أغسطس، وهي من أشهر وأجمل زخات الشهب وأكثرها انتظاراً من هواة الفلك، وتبلغ هذه الزخة ذروتها يومي 12 و13 أغسطس».
وأوضح أنه في النصف الثاني من العام، تستمر العروض السماوية مع زخة شهب الجباريات في شهري أكتوبر ونوفمبر، وهي مرتبطة بمذنب هالي وتتميّز بشهبها السريعة وذيولها الضوئية المستمرة، وتُختتم السنة بزخة شهب التوأميات في ديسمبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
