تم النشر في: 31 ديسمبر 2025, 5:18 صباحاً يحذر خبراء الجهاز الهضمي من أن الإمساك المستمر والمختلف عن النمط المعتاد قد يكون إنذارًا مبكرًا لسرطان القولون، لا سيما لدى من تجاوزوا 45 عامًا أو لديهم تاريخ عائلي. ووفقاً لتقرير على موقع " تايمز ناو"، الإمساك عرض شائع وغالبًا حميد، لكن تغيره المفاجئ والمستمر، خصوصًا مع أعراض مرافقة خطيرة، يستوجب فحصًا مبكرًا لسرطان القولون. يقول د. هارشيل شاه، استشاري أمراض الجهاز الهضمي بالهند: "ما يقلقنا كجراحين للجهاز الهضمي هو الإمساك الذي يستمر لأشهر، خاصة عندما يكون مختلفًا بشكل واضح عن نمط التبرز الطبيعي للشخص". ويقول الدكتور محمد ميثي، استشاري الأورام بالهند: "إذا لم يتحسن الإمساك واستمر لأكثر من شهر إلى شهر ونصف، فمن الضروري إجراء تقييم إضافي". كيف يتطور سرطان القولون بصمت؟ -المراحل المبكرة غالبًا بلا ألم أو أعراض. -نمو الورم يضيّق تجويف الأمعاء تدريجيًا، فيسبب صعوبة التبرز، قلة عدد المرات، ترقق البراز، أو شعورًا بعدم الإفراغ الكامل. - استمرار التغيرات لأسابيع أو أشهر مع فشل العلاجات الروتينية يستدعي فحصًا طبيًا بدلًا من الإكثار من الملينات. متى يصبح الإمساك جرس إنذار؟ يُعد الإمساك مقلقًا إذا ترافق مع دم في البراز وفقدان وزن غير مبرر، وألم مستمر في البطن مستمر، وتعب أو تقيؤ وفقر دم بنقص الحديد. وينبغي على من هم فوق 45 عامًا أو لديهم تاريخ عائلي لسرطان القولون أو الأورام الحميدة أن يطلبوا التقييم المبكر عند تغير عادات التبرز. الكشف المبكر ينقذ المريض -التنظير (منظار القولون) أداة حاسمة لاكتشاف الزوائد اللحمية قبل تحولها إلى أورام. -استئصال الأورام الحميدة مبكرًا قد يمنع تطور السرطان ويتيح شفاءً تامًا.