ثمّن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمام أعضاء البرلمان.أمس، بقصر الأمم. و اعتبر رئيس حركة البناء الوطني، الخطاب تأكيد على عزم الدولة للوفاء بالتزاماتها وتوعية مواطنيها بالانجازات والتحديات، التي تواجه مسار التجديد الوطني. وقال بن قرينة، إنّ هذا الخطاب الدستوري يأتي في ظرف زمني حساس تواجه فيه بلادنا حملات مسعورة من التشويش الممنهج، والمحاولات الخبيثة المتكررة لتشويه صورة الجزائر الجديدة قصد النيل من سمعتها واستقرار مؤسساتها، وإضعاف إرادة شعبها ونخبها في التحرر والسيادة وكسب رهان التنمية. وجددت حركة البناء الوطني، في بيانها ترحيبها بترسيم الرئيس عبد المجيد تبون، لهذا التقليد الدستوري القائم على المخاطبة المباشرة للشعب، تجسيدا لشعار “بالشعب وإلى الشعب”. وأشادت بما تضمنه خطاب الرئيس من أخلاق الالتزام بالعهود والوفاء لمرجعية بيان أول نوفمبر، كإطار مرجعي منظم للدولة ومؤسسٍ لها وبالفصل القاطع عن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية . وأضاف المصدر ذاته: تعلن الحركة عن ترحيبها الكبير بالتأكيدات المتكررة للسيد الرئيس بالتزامه الصادق بالحوار الوطني مع الأحزاب السياسية، وإلتزامه بكل المخرجات البناءة، التي سيسفر عنها الحوار الوطني المسؤول والذي سينطلق بعد اعتماد القانون العضوي للأحزاب السياسية انطلاقا من اعتبارها وسائط مجتمعية أساسية لتجسيد الديمقراطية الحقة. وثمنت الحركة أيضا التزام رئيس الجمهورية، بحماية خيار “اجتماعية الدولة” كخيار نوفمبري أصيل ودستوري لا رجعة فيه، مع تركيزه على أهمية حماية “الطبقة المتوسطة” باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار الوطني من خلال استراتيجيات الدولة، التي يأتي في مقدمتها ملف دعم السكن بكل الصيغ. وجددت حركة البناء والوطني، دعمها وافتخارها باستمرار ثبات الجزائر على مواقفها التاريخية من القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والقضية الصحراوية.