منوعات / صحيفة الخليج

المتحف الوطني الليبي.. رحلة استكشاف لتاريخ عريق

من رسوم الكهوف مروراً بالآثار اليونانية والرومانية، وإلى ما بعد كنوز العهد العثماني، يوفر المتحف الوطني الليبي بحلته الجديدة فرصة لإعادة اكتشاف التراث.
وبمجرد عبور عتبة السرايا الحمراء، القلعة التاريخية العريقة في قلب طرابلس، ينطلق الزوار في رحلة عبر التاريخ الليبي، هي بمثابة رحلة تعريفية لجيل الشباب، في المتحف الذي افتُتح أخيراً في العاصمة الليبية.
تقول نرمين الميلادي، طالبة الهندسة المعمارية في جامعة طرابلس والبالغة 22 عاما، لوكالة فرانس برس «منذ دخلت إلى المتحف قبل أقل من ربع ساعة وأنا أشعر كأنني سافرت إلى مكان آخر أو زمن آخر».
وتقول شقيقتها آية التي تُعدّ مشروع التخرج بدرجة الماجستير في التصميم الداخلي إن ما لفت نظرها هو «توزيع القاعات والإضاءات الدقيقة والمعايير التصميمية وكذلك توزيع الشاشات والوسائل التفاعلية»، مشيرة خصوصاً إلى «مراعاة سهولة التنقل لذوي الحاجات الخاصة وهو ما يجعله في متناول الجميع».
وتقول مهندسة التصميم الداخلي آية البالغة 26 عاماً إن «إعادة افتتاح المتحف الوطني في هذا التوقيت بالذات تعني أن بدأت تستعيد روحها لأن المتحف هو في نظرنا رمز للتاريخ وعودته مؤشر استقرار».
وتؤيدها في الرأي المدرِّسة فاطمة الفقي التي تبلغ 48 عاماً والتي تقول إنها رافقت مجموعة من طالبات المرحلة الثانوية «لتعريفهن بالتاريخ الليبي وغرس روح الوطنية لديهن».
وتقول المدرِّسة إن «هناك فرقاً شاسعاً» بين المتحف القديم الذي زارته في رحلة مدرسية قبل 30 عاماً والمتحف الذي «أُُعيدُ اكتشافه اليوم».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا