عقدالدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان اجتماعا مع غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نواب الوزير وقيادات الوزارة، ومديري المديريات الصحية عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة الجديدة 2026 وأعياد الميلاد المجيدة
وجه الوزير بزيادة أعداد الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ والعمليات على مدار 24 ساعة، وتفعيل الخطوط الساخنة للطوارئ (137 و16474)، والتأكد من توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم ومشتقاتها والأكسجين، مع المتابعة اللحظية من غرفة التحكم الرئيسية.
أكد الوزير ان رفع درجة الاستعداد في المستشفيات العامة والمركزية القريبة من الكنائس التي تقيم قداس عيد الميلاد، والمتنزهات والحدائق المتوقع تجمعات كبرى بها، مع تحديد المسافات التقديرية بالتنسيق مع هيئة الإسعاف.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير راجع سير عمل محاور خطة التأمين الطبي (العلاجية والإسعافية والوقائية)، وحل أي تحديات فورًا، مع تفعيل خطة الأزمات وتجهيز فرق الانتشار السريع الإقليمية والمركزية، والتنسيق مع مستشفيات هيئة الرعاية الصحية.
أشار إلى أن خطة تمركزات سيارات الإسعاف تشمل 1772 سيارة، موزعة كالتالي: 304 سيارات للأماكن العامة والمنتزهات والحدائق، و414 لتأمين الكنائس، و1054 لتأمين الطرق، إضافة إلى 11 لانشًا نهريًا ولانش بحري واحد.
أضاف أن الوزير شدد على تكثيف خدمات التوعية والتثقيف الصحي والتواصل المجتمعي، وتفعيل المبادرات الرئاسية والقوافل العلاجية المتنقلة في الأماكن العامة (الحدائق والنوادي والمولات ومحطات المترو والقطارات)، مع رفع تقارير دورية عن رضا المواطنين عن الخدمات من خلال إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية.
وجه الوزير إدارة العلاج الحر بتكثيف الحملات التفتيشية الميدانية لرصد المنشآت غير المرخصة، بالتنسيق مع مديريات الشؤون الصحية، لوضع خطة موسعة تضمن الانضباط في قطاع المنشآت الطبية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" almessa "
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
