أكد السفير ماجد عبد الفتاح؛ مندوب جامعةالدولة في الأمم المتحدة أن موافقة مجلس الأمن على انعقاد جلسة حول قضية سد النهضةيعني أن المجلس مقتنع أن الوضع يجب النظر فيه من باب متابعة ما تم إقراره سابقاوالاستماع للأطراف”. وقال عبد الفتاح في تصريحات لبرنامج“على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “الأطرافالمعنية تقوم على إعداد مشروع قرار وتم إعداد عناصر رئيسية وتم توزيع هذه العناصرعلى أعضاء مجلس الأمن وتقوم الوفود بالتشاور مع العواصم ثم اتخاذ القرار”. وعن أهم العناصر المتوقع أن يحتوي عليهامشروع القرار قال عبد الفتاح: “أهم العناصر هي طلب استئناف المفوضات بناء علىدعوى مشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للانتهاء خلال ست شهور من التوصلإلى اتفقاق بما يمنع الضرر على مصر والسودان ويسمح بوجود أطراف مراقبين والانخراطفي المفاوضات كما يناشد الدول الثلاث الامتناع عن القيام بأفعال أحادية بما فيهاالامتناع عن ملء خزان السد”. وأضاف: “تم توزيع العناصر وإتاحة فرصةللتشاور مع الدول وسيكون هناك في مشاورات على مستوى الخبراء بحيث يكون هناك استقرارويتم وضع صيغة لمشروع قرار من أجل التصويت بالاضافة للجهود”. وتابع: “اللجنة المشكلة من الجامعةالعربية تبذل جهودا مكثفة؛ قابلنا سفراء روسيا والصين والهند وسوف نقابل سفراءفرنسا والدولة الأفريقية لمحاولة الوصول إلى تسعة أصوات فما أكتر لاعتمادالقرار”. واختنم: “الأمور معقدة في مجلس الأمن؛ البعضيتخوف أن ينقلب الأمر إلى مشكلة بين العرب وأفريقيا وهناك 2500 نهر دولي ومجرد أن يفتح المناقشات عن أحدالأنهاؤ في مجلس الأمن من الممكن أن يتم فتح قضايا أخرى”. مصر الان المصدر