عادأمين الحق، مساعد مقرب سابق لأسامة بن لادن، والذى كان مسؤولاً أيضًا عن حراسته،كما يعد مورد سلاح بارز للقاعدة إلى مسقط رأسه في إقليم نانجار بأفغانستان قبلساعات من الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية. وبحسبذا صن البريطانية، تمكن الحق من الفرار مع بن لادن عندما حاصرت القوات الأمريكيةالإثنين في كهوف تورا بورا ، حيث فروا بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بعد11 سبتمبر. وستشعلعودته إلى أفغانستان المخاوف من أن تؤوي طالبان مرة أخرى إرهابيين يخططون لمهاجمةالغرب كما فعلوا قبل الهجمات على الولايات المتحدة. وقاد“الحق” أمن بن لادن – المعروف باسم الحرس الأسود – عندما كانوا يختبئونفي مجمع الكهوف الذي قصفته قاذفات القنابل الأمريكية ومطاردته من قبل القواتالخاصة، وعلى الرغم من كونهم محاصرين، إلا أنهم تمكنوا عن طريق رشوة رجال القبائلالمحليين وعبروا الحدود إلى باكستان. ألقيالقبض على الحق في عام 2008 لكن أطلق سراحها بعد ثلاث سنوات عندما قالت الشرطةإنها لم تتمكن من العثور على أدلة على صلات ببن لادن ، حسبما ذكرت التلجراف في ذلكالوقت. وبحسبالأمم المتحدة ، فقد كان مسؤولاً عن المشاركة في تمويل وتخطيط وتسهيل وتحضير أوارتكاب أعمال لصالح أسامة بن لادن والقاعدة كما شارك فى توريد أو بيع أو نقلالأسلحة والمواد ذات الصلة إلى أو دعم أعمال أو أنشطة الإرهابيين. يقالإن الحق، وهو طبيب، له تاريخ طويل في المشاركة مع الجماعات المسلحة التي تعود إلىمحاربة القوات السوفيتية في الثمانينيات، وكان ضمن الوفد الأفغانى الذى سافر إلىالسودان في عام 1996 لإحضار بن لادن إلى أفغانستان. جمدتالولايات المتحدة أصول مؤسسة الحق بعد هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالميوالبنتاجون، وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعم تقرير صادر عن مكتب المفتش العام فيالبنتاجون أن القاعدة لديها مرة أخرى مكان آمن للتخطيط لقتل جماعي. وقالتالدراسة: “استمرت طالبان في الحفاظ على علاقتها مع القاعدة ، وتوفير الملاذالآمن للجماعة الإرهابية في أفغانستان”. المصدر الرئيس نيوز