تابع عبر تطبيق قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين، مطران الكنيسةالقبطية الأرثوذكسيةفي المنوفية، إن الكنيسةهي أم الأقباطروحيًا، نشبع أرواحهم بالموسيقى الكنسية، لذا تحرص الأسر القبطية على ارتباط أطفالها بالكنيسةمنذ الصغر، ليشبعوا من ألحانها التي تقوي الروح وتغني عن الموسيقىالجسدية أوالتي تخاطب الجسد، وتحرك عاطفته.وأشار الأنبا بنيامين، في تصريحه اليومي، الذي يوجهه للأقباط تحت شعار “كبسولة”، إلى أنه للأسف الشديد هناك تراتيل غير أرثوذكسية بنغمات تميل وتقترب من الموسيقىالجسدية، وقد حذرالباباالراحل شنودةالثالث، منها في كلماته الروحية المؤثرة وعلم بأن كل موسيقى لحساب الجسد يجب الابتعاد عنها حتى ولو كانت تحت مسمى “ترنيمة”، وبذلك يتم حماية شبابالكنيسةمن شر تأثير تلك الموسيقىأوالتراتيل التي تحرك الجسد حتى ولو كانت كلماتها روحية، فالتأثر العاطفي يشغل من يسمعها عن معاني الكلمات الروحية فيها.والأنبا بنيامين من مواليد البتانون بالمنوفية 24 يونيو1947م، وكان هو الابن البكر، كما أنله ثلاثة شقيقات، وكان والده خادم في الكنيسةوواعظ، وكان معلمًا في المرحلة الإعدادية، وتلقى أنبا بنيامين المرحلة الإعدادية في اللغة الإنجليزيةعلى يديه في مدرسةالأقباطالإعدادية، وحصل على بكالوريوسالهندسة من جامعة الإسكندريةسنة 1970 م، ثم ذهب إلى الإسكندريةعام 1965 م. خدم بكنيسة مارجرجسباسبورتينج حوالي 3 سنوات بداية من عام 1968 م، وقد أقام في بيت التكريس الذي أقامه أبونا بيشوي كامل 1970-1973 م، وكان حينها يقوم بالاعتراف على أبونا بيشوي أوأبونا تادرس يعقوب حسب الموجود بسبب السفر، كما خدمفي كنيسةالأنبا تكلا بالإبراهيمية.عمل مهندسًا، حيث عُيِّنَ مُدَرِّسًا بإدارة كهرباءالإسكندرية عام 1971، كانت رغبة أبونا تادرس أنيتم رسامته كاهنًا، وحينما أبدى رغبته في الرهبنة ذهبا معًا يوم 26 مارس 1973 م، للباباشنوده في لقاء مطوَّل، انتهى بأن الباباسيذهب للدير يوم 26 مايو، وسيسافر معه إلى الدير. هذا الخبر منقول من : الدستور الله محبة تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أيمسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فىالأوساطالإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.