تابع عبر تطبيق «أمهات الشيطان» أبشع حالات قتلالأبناء «الضنا مبقاش غالي»التربية قبل التعليم هذا ما كنّا نسمعه داخلأسوار مدارسنا طوال عقود طويلة، لم نتوقع بحلول 2021أن تصبح التربية لبعض الأباء والأمهات جريمة قتل ضحيتها الأبناء، “الضنا مبقاش غالى” شهدت الفترة الأخيرة حوادثتحول فيها بعض الأمهات وأيضاً الأباء إلى قتلة أمام المحاكم المصرية.تعلمنا “الأمُ مدرسةٌ إذاأعددتهاأعدت شعباً طيبالأعراق”، بالرغم من العظمة التي تحملها كلمة “الأمومة” من حنان وتعب في تربية الأبناء، فإن هناك بعض الأمهات لا يستحققن ذلك اللقب، لفراغ قلوبهن من كل معاني الرحمة والأخلاق، وتبدل قلوبهن إلى حجارة، وتخطيهن كل معاني الإنسانية. – «طفل المحلة» ليست الوحيدة أبرز ضربات الأمن لإحباط مخططات «خاطفي الأطفال»| فيديوونرى عناوين الصحف والميديا لأحداث «يذبح زوجتهوأبنائه»، «أب يقتل ابنته» وأخر «يضرب ابنه حتى الموت»، وأخرهم تجرد أب من كل المشاعر الإنسانية، بعدما شنق ابنتهالطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز الـ14 عامًا، بواسطة «إيشارب»، من الجرائمالتي تقشعر لها الأبدان بعدما تزايدت أعداد جرائمقتلالأطفالعلى أيدى أبويهم.ترصد “بوابة أخبار اليوم” أبشع حوادثقتل وتعذيب الأبناء ونجاح الأجهزةالأمنية في حل ألغاز تلك الجرائم.ايشارب الضحيةتجرد أب من كل المشاعر الإنسانية، بعدما شنق ابنتهالطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز الـ14 عامًا، بواسطة «إيشارب» حيث خنقها به حتى ماتت، لتسقط قتيله ويفر هاربًا بعدها، لتنجح قوات الأمن بعدها من تحديد مكانه، وبعد ضبطه والقبض عليه، اعترف بجريمته مبررا فعلته بسوء سلوكها واعتيادها ترك المسكن. اشعال النيرانحادثة أخرى في محافظة القليوبية، حينما أقدم أب لم تأخذه الرحمة بطفلته الضعيفة، فعمل على تعريتها وحاول إشعال النيرانفيها، لينتشر مقطع فيديووهو يقوم بفعلته بعدما فشل الجيران في إنقاذها منه، دون الالتفات لصراخ وتوسلات النساءمن شرفات منازلهن، لتلقى قوات الأمن القبضعليه للتحقيق فيما ارتكبه من جريمةبحق ابنته.الأم الشيطانةلقى ضباط مباحث قسم شرطة السلام، إخطارًا من أحد المستشفياتبالمنطقة، يفيد بوصول “عمرو ع” 12 سنة، جثة هامدةبصحبة والديه، وأنه مصاب بعدة كدمات وأثار حريقعلى جسده، ما يشير إلى أنهناك شبة جنائية حول الواقعة، وتبين أنالرجلالذى بصحبة والدته ليس والده وأنه زوجأمه، وبتكثيف التحرياتتبين أنكلا من “ياسمين.ع.أ” ربة منزل، و”أحمد.س.غ” 24 سنة عاطل، هم وراء مقتل الطفل، فتم إلقاء القبضعليهما، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابةالعامة التى أحالتهما إلى محكمةالجناياتعقب انتهاء التحقيقاتمعهما، التى قضت عليهما بعد أخذ رأى فضيلة المفتى بالإعدام شنقا.الذبح والترعةوتجرد ابأخر بمركز المنصورةوقام بذبح طفلته وألقى جثته بمنطقة زراعية بالقرب من قرية «ديبو عوام»، واعترف بفعلته بعد أنكشفت التحرياتملابسات الواقعةوواجهته بها. فتاة السلامتمكنت أجهزة الأمن بمدينة السلام بالقاهرة من كشفملابسات وفاة طفل رضيع حديثالولادة لسيدة من المنوفية، تقيم بدائرة القسم، بعد وصولإخطار من المستشفىيفيد بوصول الرضيع إلى المستشفىمتوفيا بصحبة والدته وزوج والدتها. وتبين لأجهزة الأمن التي تولت سماع أقوال والدةالطفل أنالرضيع المتوفي من علاقةغير شرعية ( حمل سفاح ) وتوفى إثر وضع المتهمة يدها علي فمه حتي لفظ أنفاسه وذلك لعدم اعتراف والده به ورفضه الزواجمنها.طفل الترعةاعترفت نورا بجريمتها، وأنها حملت فيه نتيجة علاقات محرمة متعددة، وخشيت من أنتبوح به لزوجها خاصةوأنه طردها من بيته منذ عدة شهور، بسبب سوء سلوكها وتركها البيتباستمرار ثم العودة إليه بزعم أنهاكانت عند إحدى أقاربها، وبعد أنانجبته لم تتردد في قتلته، وألقت به في الترعة، خوفا من أسرة زوجها، ثم افتعلت هذه التمثيلية، وتحرر محضر بالواقعة رقم 3346 إداري مركزأهناسيا، وأمرت النيابةبانتداب الطب الشرعيلتشريح الجثة، وقررت حبسها أربعة أيامعلى ذمة التحقيق.علاقة عاطفيةاعتدى عامل في شبراالخيمة على ابنتهبالضرب حتى الموت، بمنطقة شبراالخيمة، وكشفت التحقيقاتحيث تبين كذب ادعاء والدها بأنها سقطت من الأسانسير، وأن الحادثبه شبهة جنائية، وأن والدها تعدى على ابنتهبالضرب حتى الموت، بسبب شكه في وجود علاقةعاطفية بين المجنىعليها وشاب.ابني حراميقيد طفله “ياسين” 8 سنوات، تلميذ بالصف الثالث الابتدائي ثم انهال عليه بالضرب حتى فارق الحياة؛ بسبب استيلائه منهعلى مبالغ مالية، وكشفت التحرياتأن الأبتعدى بالضرب على ابنه بالعصى، لأنه ارتكب وقائع سرقات منهومن عدد من أقاربه غرب الجيزة.“كنت بربيها”“رودينا.ع.خ” 17 سنة، جثة هامدةنتيجة تعرضها للضرب المبرح، وتبين من التحرياتأن الفتاةتوفت عقب تعرضها لحفلة تعذيب على أيدي والدها بدأت بالسب والضرب والتعذيب المتواصل لعدة ساعاتحتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبمواجهة المتهماعترف بتعديه بالضرب عليها بسبب خلافات أسريةولكنه لم يتعمد التسبب في وفاتها قائلا: كنت بربيها كنت بعلمها الأدب.سوء سلوكورد إخطار بورود بلاغ لمأمور مركزشرطة القنطرة شرق بالعثور على جثةشاب ممزقة بسلاح أبيض ورأسه مفصولة عن جسده، وتبين من الفحص أنالجثة لشاب يدعى “أحمد.ع” 19 عاما، وجد مقتولًا وبالجثة عدة طعنات بمناطق متفرقة من الجسم، وتوصلت التحرياتإلى أنوراء ارتكاب الواقعة“عبده.ف” 60 عاما، والدالمجني عليه، وضبط المتهموبمواجهته بما أسفرت عنه التحرياتاعترف بارتكابه الواقعةلسوء سلوك نجله، وضبط السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة.بحرق قلبهاتجرد فيها أب من مشاعر الإنسانية بذبح طفله ليحرق قلبزوجتهلرفضها العودة للعيش معه بعش الزوجية بالغربية، وجاء ذلك بعد استمرار الخلافات الزوجيةبين الزوجينورفض الأم العودة مرة أخرى للزوج، كان سببا لجريمة القتلالبشعة التى شهدتها محافظة الغربية، وراح ضحيتها الطفل.الرأى القانونى فى هذا السياق يقول المستشار فرغلى أبو السعود المحامى بالنقض والإدارية العليا ، إن رأى الشرع لا يلزم القاضى، باعتباره مجرد رأى استشارى ليس شرط الأخذ به، حيث إن قتلالأبأو الأم ابنه جريمةتستوجب أقصى العقوبة وهى الإعدامإذااشترط التعمد تحقيقا لمبدأ القصاص العادل. مشيراً إن عقوبةقتل الأبناء لآبائهم هي الأشغال الشاقة المؤبدة، وقد تصل إلى الإعدامفي حالةتوافر ظرف مشدد، لأن المجني عليهم من الأبأو الأم، يأتمن ابنه أوابنتهعلى نفسه، وبالتالي هذه الفعلة يكون فيها من الخسة والدناءة ما قد يصل بالعقوبة إلى مستوى الإعدام. مؤكداً أنه يجب تعامل جريمة قتل الأب لولده كأى جريمةأخرى بلبالعكس من الممكن أحياناَ أنتكون بحكم شديد العقوبة كى لا تتكرر فى المجتمع، فهى قضيةتهدد السلمالاجتماعى وعلى القاضى أنينظر إلى التحقيقاتوالإجراءات وصحتها وظروف الحالة ومن ثم يتخذ أشد العقوبة فى ذلك. نقلا عن اخبار اليوم تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أيمسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فىالأوساطالإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.