وقد بدأت هذا المقطع الشعري لأصف ما كنا عليه في وقت الحرب واليوم في وقت السلم وتحرير جزء من الأرض .. الا ترونا معي بأننا كنا في وقت الحرب ومقاومة العدو الغازي الاحتلالي ينادون علينا بالشعب المقاتل الشعب الصامد وعدن البطولة وضالع الصمود وأبين المقاومة وشبوة الرجال الشجعان وغيرها وكنا بالفعل نستحق ذلك لما سطرناه من ملاحم البطولة والفداء ..
وكنا في بوتقة واحدة قلوبنا على بعض كل يفدي الآخر حافظنا على كل جميل في مدننا وأوصلنا المحروقات إلى المقاومة في كل جبهات الصمود تعاونا في الحفاظ على نظافة شوارعنا مجاري المدن كانت تسير بدون طفح والكهرباء رغم الظروف كانت تعمل قدر المستطاع ووفقاً للظروف المواتية والإغاثة وصلت إلى أغلب السكان من خلال لجان محلية في الأحياء كما تم تسكين النازحين من المدن المتضررة ودعمهم بالغذاء والدواء فرق إسعافية كانت تجوب المدن دون خوف من نيران العدو أو أسرهم ..
نعم كانت هناك أخطاء وسلبيات ولكن لا تقارن مع ما هو حاصل اليوم بعد تحرير جزء من الأرض ..
أزمات متتالية أزمة وقود أزمة كهرباء أزمة غاز طبخ الذي كان يوفر وقت الحرب ولو بشكل يسد الحاجة أزمة أخلاق ارتفاع أسعار بشكل جنوني طفح مجاري سرقة أدوية الإغاثة الطبية والتلاعب بأسعار العملات ..
ماذا يريدون من الجنوب لماذا هذه الحرب الشعواء ضد أهله يتآمرون ليل نهار من أجل القضاء على قادة الانتقالي لم يتركوا أمامه فرصة ليعمل لإنقاذ شعب الجنوب من هذه المجاعة وليعلم الجميع إن هذا الشعب صامد وصابر بإذن الله تعالى ولن يركع إلا لخالقه ..
لم يصونون عهد الشهداء والجرحى الذين يعانون الأمرين وغيرها من الأزمات التي كان لابد أن تنتهي، بل تتلاشى لكن ماذا نقول سوى غريب وعجيب !!.
من/ علي سلام الدياني*
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اخبار اليمن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اخبار اليمن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.