تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا أثرت في ملايين الجزائريين، بطلها الأب المدعو بن جدو عبد الحفيظ. والذي قطع مئات الكيلومترات مع ابنه المريض من أجل علاجه في العاصمة.

وروى عبد الحفيظ قصته لـ “النهار أونلاين” حيث قال “ابني بن جدو فيصل شريف يبلغ من العمر 5 سنوات. يعاني منذ قرابة عام ونصف من المرض. وعند الانطلاق في تشخيصه أخبرني بعض الأطباء أنه ميكروب فيما قال آخرون أنه التهاب”.

وأضاف بن جدو “بدأت حالة ابني المرضية بفقدان التوازن أجريت له التحاليل والأشعة ولحد الساعة لم يتم تشخيص مرضه”.

وتابع بن جدو “أصبح ابني لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم بين ليلة وضحاها. منحه الأطباء مهدئات الأعصاب. إلا أنها لم تجدي نفعا ولم يتفاعل جسمه معها”.

وأضاف والد الطفل فيصل “بعد أن ذاعت قصتي لقيت تضامنا واسها من طرف الجزائريين. قدمت إلى العاصمة حوالي 5 أو 6 مرات حاملا ابني بين ذراعي من الجلفة إلى الجزائر العاصمة. أنا أفطر على الماء فقط من أجل توفير الأكل والدواء لابني. بعت ملابسي وكل ما أملك لعلاج إبني”.

وأورد قائلا “لم أنم منذ 3 أيام. سامحوني لكل من لم أستطع الرد على مكالمته. تلقيت اتصالات من جزائريين مقيمين في أمريكا وفرنسا وبلجيكا وتونس لمساعدتي”.

وطالب والد الطفل فيصل من وزيري العمل والصحة بتمكينه من منصب عمل دائم قصد التكفل بابنه وكذا أولاده الآخرين.