الارشيف / عرب وعالم / الجزائر / النهار

عام على تعليق معاهدة الصداقة والتعاون.. إسبانيا تتخبط واقتصاد منهار

تمر اليوم الخميس 8 جوان، سنة كاملة على تعليق معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار بين الجزائر وإسبانيا. بعد أن أقدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على تغيير موقف بلاده فيما يخص القضية الصحراوية العادلة.

بعد الذكرى السنوية لتعليق معاهدة الصداقة بين وإسبانيا ، تم تقليص شحن المنتجات إلى الجزائر إلى الحد الأدنى. لدرجة أنها وصلت إلى 93.6٪.

وبحسب بيانات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، تراجعت الصادرات إلى الجزائر بنسبة 45.9٪ في عام 2022. مقارنة بعام 2021، حيث ارتفعت من 1.888 مليون يورو إلى 1021 مليون.

واستمر الاتجاه في بداية عام 2023 وحتى شهر مارس الأخير بالبيانات. حيث تم فقط تصدير صادرات بقيمة 30.2 مليون يورو، مقارنة بـ 472.9 مليون في نفس الفترة من عام 2022، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 93.6٪.

التأثير متجانس في جميع القطاعات، من المواد الغذائية إلى منتجات ، والمواد الخام أو المنتجات الكيماوية. مع انخفاض بنسبة 90٪ في المبيعات إلى الجزائر.

على المستوى الدبلوماسي، أصرت الحكومة الإسبانية التي تكبدت خسائر فادحة على أن يدها ممدودة للجزائر.

كما كرر الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بلا كلل أن إسبانيا تريد استرجاع علاقتها مع الجزائر.

وبدأت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية مباشرة منذ أشهر مع المفوضية الأوروبية. لإطلاق خطة مساعدة للشركات التي تعاني بشكل مباشر من تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والجزائر.

وقد أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سابقا، أن موقف اسبانيا بخصوص  الصحراء الغربية يعتبر موقف فردي من حكومة سانشيز.

وفي حوار مع قناة الجزيرة، أكد الرئيس تبون أن اسبانيا انحازت في ملف الصحراء الغربية بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها.

وأضاف رئيس الجمهورية،  بأن  الحكومة الإسبانية الحالية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها قائمة.

كما أوضح الرئيس عبد المجيد تبون،  أن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين.

إضغط على الصورة لتحميل النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا