عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مستقبلهما على المحك.. إنجاز اتفاق الهدنة بيد نتنياهو والسنوار

مرصد مينا

قال مسؤول إسرائيلي إن هناك اعتقاداً سائداً بأن “حماس” سترفض الصفقة وفقا لصحيفة تايم أوف إسرائيل، فيما يجري الوسيطان المصري والقطري مكثفة مع وفدي حركة “حماس” وإسرائيل، بهدف سد الفجوة بين مواقفهما تجاه المقترح المصري بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

بحسب تلفزيون الشرق فإن المصادر رجحت أن توجه دعوة إلى الوفدين لزيارة القاهرة قريباً، لإجراء مزيد من المباحثات بشأن بعض القضايا العالقة في المقترح، معربة عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق.

وقالت حركة “حماس” في بيان، الخميس، إن وفداً من الحركة سيزور مصر قريباً لإجراء مزيد من المحادثات. ووفق البيان، فقد أكد رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” خلال اتصال هاتفي مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، على “الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة المقترح المصري”.

يشار ان المقترح المصري 3 مراحل، مدة الأولى 40 يوماً، والثانية 42 يوماً، والثالثة 42 يوما، فيما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن وسطاء توقعات بأن يرفض زعيم “حماس” في غزة يحيى السنوار أي اتفاق “لا يتضمن مساراً موثوقاً لإنهاء الحرب”.

وأضافت أن السنوار “يعتقد أيضاً أنه قد انتصر بالفعل في الحرب، سواء نجا منها أم لا، وذلك بسبب فتح أعين العالم على معاناة الفلسطينيين، ووضع الصراع على رأس الاهتمامات العالمية”. وقالت الصحيفة إن مصير الصفقة الآن في أيدي زعيمين، أصبح مستقبلهما على المحك، نتنياهو والسنوار.

وبينما تنتظر إسرائيل رداً رسمياً على ما وصفه الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ”عرض إسرائيل السخي للغاية” لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، نقلت “القناة 12” الإخبارية الإسرائيلية عن مصادرها أن “السنوار لديه 3 مطالب محددة يحاول الوسطاء المصريون حالياً التوصل لحل بشأنها، بمساعدة الولايات المتحدة أيضاً”.

القناة الإسرائيلية أوضحت أن الطلب الأول الذي يريده السنوار هو الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، وإجراء “تغيير كامل” للبند الموجود في الاقتراح الذي ينص على بدء المفاوضات بشأن تهدئة مستدامة في غزة باليوم السادس عشر من المرحلة الأولية التي تستمر 40 يوماً من الهدنة، إذ يريد بدلاً من ذلك “التزاماً مكتوباً بإنهاء غير مشروط للقتال”.

ولكن نتنياهو كرر الحديث بأن إسرائيل لن تنهي الحرب، وقال إن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق أو لا.

أما طلب السنوار الثاني، وفق “القناة 12″، فهو معارضة منح إسرائيل الحق في منع بعض السجناء الفلسطينيين من دخول الضفة الغربية، وإرسالهم بدلاً من ذلك إلى غزة أو المنفى. وثالثاً، يريد السنوار تفاصيل بشأن المواد التي لن يُسمح بدخولها إلى القطاع من أجل إعادة إعماره.

وبشأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الخميس، إنه “لم يكن هناك أي تقدم في المحادثات في الأيام الأخيرة”، واتهم “حماس” بأنها تمثل حالياً “عقبة أمام إتمام الصفقة”.

وأضاف ميلر: “هناك اقتراح على الطاولة يجيب على الكثير من الأسئلة التي طرحتها حماس في جولات المفاوضات السابقة، إذ قدمت إسرائيل عرضاً مهماً في هذا الاقتراح الأخير، وتنازلت فيه عن العديد من المواقف التي اتخذتها سابقاً، واستجابت للعديد من المطالب التي قالت حماس إنها بحاجة إلى الموافقة عليها أولاً قبل إتمام أي صفقة، ولذلك نعتقد أنه يتعين عليهم الآن قبول هذه الصفقة”، معتبرا أن “حماس هي العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار الآن”، وقال: “ننتظر ردهم”.

وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” أنه حتى لو قبلت “حماس” هذه الصفقة بشكل غير مشروط، فليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق عليها، إذ انتقدت الأحزاب اليمينية المتطرفة الاقتراح مراراً، واعتبرته “استسلاماً لمطالب الحركة”، وتخلياً عن الهدف الأولي في الحرب، والمتمثل في “القضاء على قدرات حماس”، وهددت علناً بإسقاط الحكومة في حال الموافقة عليه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا