عرب وعالم / خبرك نت

في بيان رسمي.. توجه طلبا لإسرائيل قبل “عملية رفح”

منذ عقود، تلاطمت بهم أمواج الحروب، حاصرتهم بلا رحمة، لكنهم، كشجر متجذّر، صمدوا وواجهوا العواصف، وتمسكوا بأرضهم.

في صمت عاشوا معاناتهم، كتموا آلامهم، لكن عزيمتهم لم تنكسر، وإرادتهم ظلت عصيّة على الانحناء.. إنهم مسيحيو الشريط الحدودي الجنوبي في لبنان، الذين لطالما فُرِض عليهم دفع ثمن فاتورة حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

مع اندلاع حرب غزة، انتزع قرار الحرب والسلم من يد السلطة اللبنانية مرة أخرى، لتواجه قرى الشريط الحدودي المسيحية من جديد سحب النيران الداكنة، ومع تصعيد العمليات العسكرية، يجد أبناء تلك القرى أنفسهم في مواجهة مع المخاطر التي أثقلت كاهلهم.

وللشهر الثامن على التوالي وعيون من تبقى من أهالي هذه القرى مشرّعة على مصراعيها، خوفاً من قذائف تباغتهم أو انفجارات تهزّ أركان حياتهم، في ظل تعقيدات المشهد وغرق المنطقة في المزيد من الضبابية.

يضاف إلى قلقهم الأمني، معاناة معيشية تزداد حدّة يوماً بعد يوم، فمع تقطّع سبل العيش وتراجع النشاطات الاقتصادية، تصبح إمكانية تلبية احتياجاتهم الأساسية تحدّياً كبيراً.

القوزح.. إصابة في الصميم

من رحم التاريخ، تروى حكاية القوزح، قرية لبنانية عتيقة، عمرها ألف عام، حفرت آثارها الرومانية ذاكرة المكان، ونسج أهلها خيوط الحياة ببساطة وكرم.

ومنذ…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا