عرب وعالم / خبرك نت

مدارس غزة تحت النيران.. كيف تحول الحق في التعليم إلى

تلقي الحرب على قطاع غزة بتبعاتها على الطلاب الذين تدمرت أو تضررت مدارسهم، ما يحرم “جيلا” من الحصول على حقه في التعليم.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن التعليم في غزة “سيتعثر” لسنوات. 

وتقول الأمم المتحدة إن معظم مدارس غزة وجامعاتها تعاني من أضرار جسيمة تجعلها غير صالحة للاستخدام، وهو ما قد يضر بجيل كامل.

من بين المتضررين، أمجد أبو دقة (16 عاما) الذي كان من بين الطلاب المتفوقين في مدرسته في خان يونس، وكان يحلم بدراسة الطب مثل شقيقته الكبرى، نغم، التي درست طب الأسنان في مدينة غزة.

لكن حياته القديمة وأحلامه القديمة تبدو الآن بعيدة المنال، فقد قصفت مدرسته، وقُتل العديد من أصدقائه ومدرسيه، وفرت عائلته من منزلها بحثاً عن الأمان في رفح، مع أكثر من مليون آخرين.

وقال أمجد لصحيفة نيويورك تايمز : “لقد ذهب كل شيء في مدينتي إلى الأبد. أشعر وكأنني جسد بلا روح”.

ويواجه طلاب غزة مستقبلا مجهولا مع بقاء عدد قليل من المدارس التي تصلح للدراسة إذا انتهت الحرب.

وقال حمدان الآغا (40 عاما) وهو مدرس علوم نازح من مدينة خان يونس إن الحرب “أثرت بشكل كبير على نظام التعليم وسيظل كذلك لأجيال”.

وقبل الحرب، كان في غزة 813 مدرسة توظف حوالي 22 ألف معلم، وفقا لمجموعة غلوبال إيديوكيشن وهي مجموعة بحثية تعمل مع الأمم المتحدة.

لكن…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا