عرب وعالم / خبرك نت

طبيب عائد من غزة: النساء يتحملن العبء الأكبر لأهوال الحرب

أ.ف.ب

يواجه سكان قطاع غزة مُصاباً جَللاً منذ اندلاع الحرب قبل سبعة شهور، لكن النساء هن من يتحملن العبء الأكبر، بينما تكتظ المستشفيات بالمرضى والمصابين على الرغم من نقص الأطباء والمستلزمات، وفق شهادة طبيب قادم من رفح.

يقول طبيب الأمراض النسائية الفرنسي المغربي زهير لهنا: «خلال خبرتي الممتدة على مدى 25 عاماً، لم أر قط صراعاً يُضطر معه الناس إلى الدوران في حلقات مفرغة، من دون أن يكون بوسعهم الذهاب إلى أي مكان».

الطبيب البالغ من العمر 57 عاماً هو رئيس بعثة منظمة «الرحمة» العالمية، وهي منظمة غير حكومية أمريكية، وجمعية «بالميد»، ومقرها فرنسا، وتقول: إنها تعمل «من أجل الصحة في فلسطين».

وقال، الثلاثاء، عبر الهاتف قبل مغادرته إلى فرنسا عن طريق : إن الحرب «مروِّعة بالنسبة للنساء»، وخاصة أولئك اللواتي يُضطررن لمغادرة المستشفى بعد ساعات قليلة من الولادة بسبب الاكتظاظ.

وأوضح الطبيب الذي عمل في المستشفى الأوروبي في خان يونس، وكذلك في قسم الولادة في رفح، جنوب قطاع غزة، «أن النساء يخرجن من المستشفى ليلجأن إلى خيمة أو ملجأ مكتظ بالناس.

  • لا ماء للاغتسال

وقال: «نوزع المضادات الحيوية من دون تروٍ أو طول تفكير للتعامل مع الوضع، لأن خطر العدوى كبير؛ فنحن نعرف أن أولئك النساء لا يستطعن تغيير ملابسهن،…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا