قال الدكتور محمد الباز، الكاتب الصحفي، إن هناك تسريبات من مسئولين إيرانيين، عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وهي مرحلة تجهيز نفسي للشعب الإيراني.

ولفت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن دعوة المرشد الإيراني علي خامنئي الشعب الإيراني للصلاة من أجل نجاة الرئيس الإيراني من مصير مجهول، كانت مرحلة أولى للتمهيد النفسي للشعب الإيراني بأن هناك حدثًا كبيرًا، أو أن الرئيس قد لقى حتفه.

وأردف أن الشعب الإيراني يصعب عليه استقبال هذا الحدث، خاصة لو كانت هناك مؤامرة لاغتيال رئيس الدولة، وهي دولة تقف على خط النار ومتورطة في الصراع الحاصل في المنطقة ولها أذرع في العراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين، وكانت طرفًا واحدًا في مواجهة مع إسرائيل منذ أيام قليلة.

وردًا على سؤال هل تحضر طهران للإعلان عن اغتيال الرئيس الإيراني؟ قال الباز: “المسألة ستحسم خلال الساعات المقبلة”، مشيرًا إلى أن عواصم العالم المختلفة تترقب ما ستسفر عنه الأحداث.

وأردف: “المسئولون في إيران طبقًا لدستور إيران، فإن النائب الأول للرئيس يتولى ترتيب الأمور، وهناك إجراءات تتخذ على الأرض، والأمر لا يتحمل تأخير الإعلان عما لحق بالرئيس الإيراني، يتبعه توضيح ملابسات الحادث”.