أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قصف "مستودعات أسلحة" و"بنى تحتية عسكرية" في منازل عدد من قيادات حركة "حماس" في قطاع غزة. غارات اسرائيلية يأتي ذلك بالتزامن مع دخول التصعيد في الأراضي الفلسطينية يومه العاشر، إذ تشن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ4000 صاروخ.وشنت إسرائيل، الأربعاء، غارات ليلية على قطاع غزة، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخا على مستوطنات غلاف غزة.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلاته أغارت في الساعات الأخيرة على منازل عدد من قادة حركة "حماس" في قطاع غزة.وأوضح أن المقاتلات استهدفت "مستودع أسلحة يقع في منزل وزير العدل والأسرى المحررين وعضو في المكتب السياسي لمنظمة حماس".ولم يوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه الشخصية المقصودة.وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "بالإضافة إلى ذلك تم استهداف البنية التحتية العسكرية في منازل قادة آخرين لتنظيم حماس في أنحاء قطاع غزة".منازل الوزراء ووفق البيان، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت بنى تحتية عسكرية "لم يوضحها" في منزل أشرف الجعبري، وهو مسؤول في الجناح العسكري لحركة "حماس" في مدينة خان يونس.وذكر البيان أن المقاتلات قصفت أيضا مستودع أسلحة يقع في منزل أحد نشطاء حماس في مدينة غزة، وبنى تحتية عسكرية في منزل محمد أبو مصطفى، قائد قوة في كتيبة شرق خان يونس التابعة لـ"حماس".وبالإضافة إلى ذلك، قصفت المقاتلات بنية تحتية عسكرية في منزل قائد كتيبة شرق رفح التابعة لـ"حماس"، محمد بواب، وبنى تحتية عسكرية في منزل أسامة أبو عنزة، رئيس فرقة عسكرية في لواء خان يونس، وفق البيان ذاته.في المقابل، قالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منذ صباح اليوم ما لا يقل عن 10 منازل مدنية، فيما طالبت بإخلاء منازل أخرى في آخر ساعتين، تمهيدا لقصفها".وأضافت المصادر أن 12 فلسطينيا قتلوا في سلسلة غارات إسرائيلية اليوم، منهم 8 في ساعات المساء.وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في 10 أيام إلى 227 قتيلا منهم 64 طفلا، و38 امرأة، فضلا عن أكثر من 1600 جريح؛ منهم 55 حالتهم خطيرة.