أزالت الوحدة المحلية بمدينة قنا تمثال حورس الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تداول العديد من القصص التاريخية المختلفة على التمثال منها: "حكاية هزيمة أهالي البارود للفرنسين، أو أنه شبة الإله حورس إلة الشمس".

ولكن أهالي القرية قالوا، إن التمثال الذي أثارسخرية المواطنين ليس له علاقة بحكاية هزيمة أهالي البارود للفرنسين في المعركة الشهيرة، موضحين أن المصم لم يكن قادرا علي تحديد ملامح التمثال حى أم لا كما أنه لا يشبة الإلة حورس كما أدعى عدد من الرواد.

طالب عدد كبير من رواد السوشيال ميديا من إزالة التمثال في يوم 3 مارس نظرا لأنه يثيرر سخرية المرة والمواطنين حيث قال أحد مستخدمي مواقع التواصل: "التمثال دة ينفع يتحط في بيت مش في ميدان عام".

اقرأ أيضا: «القومي للمرأة»: ورشة تدريبية للسيدات والفتيات على إعادة التدوير

وفي سياق متصل، قال صانع التمثال، عبد القادر خير إن التمثال استغرق منه مدة طويلة ليحرص على إخرتجه بمظهر مميز وأنه لا يعبر عن مدينة فقط بل يعبر عن القوة في كل أماكن مصر.

وأوضح أن ليست المرة الأولى التى صمم فيها تماثيل بل لدية عدة تصميمات وأعمال داخل المدن والحدائق.