الارشيف / مصر اليوم / الطريق

ردد الشهادتين.. طفل يستغيث من تحت حطام الزلزالاليوم الثلاثاء، 7 فبراير 2023 09:39 مـ

  • 1/2
  • 2/2

ردد طفل الشهادتين وهو يستغيث من تحت الأنقاض عبر مقطع فيدي نشره على حسابه بـ "تيك توك" أثناء حصاره تحت حطام منزله المدمر في مشهد إنساني قاسي، بينما اخترقت أسياخ الحديد ملابسه.

حذف الطفل المسكين الذي يدعى "عبد الرحمن أعرج" مقطع الفيديو من على حسابه في "تيك توك" عقب ساعات قليلة من نشره، لكن ناشطين ومدونين كانوا قد تداولوه عبر حساباتهم بمواقع التواصل، وطالبوا بسرعة إنقاذه وانتشاله من تحت الأنقاض.

دموع تحت الأنقاض

وقال عبد الرحمن في مقطع الفيديو والدموع تنهمر من عينيه: "لم أعلم إن كنت سأعيش أم لا، لكنني نشرت مقطع الفيديو، ولم أستطع وصف شعوري إن خرجت حيًا".

ووثق الفيديو تأثر الطفل المصاب من الهزات الأرضية، في وقت ارتطم بالأرض بينما أغلق الفيديو فجأة، قبل أن يكشف عن أصوات عدد من جيرانه.

وما زاد الفيديو ألم ومرارة أنه أظهر أصوات أطفال على بعد أمتار منه تحت الأنقاض، وسط تساؤلات النشطاء عما إذا كان قد تم إنقاذهم أم لا، حسبما أوردت وكالة سند السورية.

وفي مشهد آخر، يعيش طفل سوري مأساة قاسية وهو يرقد حزينا والدموع تغمر عينيه، على سرير أحد المستشفيات شمالي البلاد بعد أن فقد أسرته في الزلزال الذي ضرب فجر الإثنين تركيا وسوريا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع بشكل واسع، يظهر فيه الطفل وعلى وجهه جروح وهو يأكل حبة من الموز قُدّمت له ليسدّ جوعه بعدما أسرته كلها راقدة تحت الأنقاض.

مأساة طفل فقد أسرته بالكامل

وحاز المقطع المصوّر تعاطف الآلاف على السوشيال ميديا من الناشطين الذين عبروا عن حزنهم للمأساة التي حلّت بالطفل بعدما أصبح وحيدا دون عائلته التي ماتت بسبب الزلزال المدمر.

وإلى ذلك، أعلنت دول وغربية على رأسها ، تقديمها المساعدات العاجلة إلى وتركيا، لتجاوز تداعيات الزلزال المدمر الذي وقع في الدولتين، وخلف عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى والنازحين، في ظل ظروف جوية قاسية تواجهها عمليات الإنقاذ.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح اتصالا هاتفيا مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكدا تضامن مصر مع الشعب التركي والسوري الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

اقرأ أيضًا: بسبب الزلزال.. امرأة سورية ولدت طفلتها ورحلت تحت الأنقاض

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا