حاز قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن جميع الغارمين والغارمات ممن يقضون عقوبات في مراكز الإصلاح والتأهيل وذلك قبل قدوم شهر رمضان المبارك، بالإشادة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض القرار الرئاسي بالعفو عن الغارمات بأنه قرار إنساني يؤكد أن الرئيس السيسي ينحاز للمواطن البسيط والذي قد تدفع به ظروف الحياة إلي السجن.
أسعد جموع الشعب المصري
وقال النائب رفعت شكيب عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن الغارمين والغارمات أسعد جموع الشعب المصري، وخاصة وأن هذه الفئة تعد الأكثر احتياجا للدعم والمساندة من الدولة في ظل ظروف اقتصادية قاسية يعاني منها معظم شعوب العالم وهذه الفئة قد تكون هي الأكثر تضررا في مصر.
يفتح أبواب الأمل أمام جميع الغارمين
وأضاف النائب رفعت شكيب، في تصريح خاص لـ "الطريق"، أن القرار الرئاسي وقبل أيام من قدوم شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات جاء ليفتح أبواب الأمل أمام جميع الغارمين بأن هناك فرصا أخري أمامهم من أجل تحسين ظروفهم الاقتصادية مطالبا مؤسسات المجتمع المدني بالوقوف مع هذه الحالات وتقديم يد العون لهم ولغيرهم حتي نتمكن من عبور هذه الظروف الاقتصادية الصعبة من خلال التكاتف المجتمعي.
الغارم أو الغارمة قد يكون ضحية لظروفه وليس بالضرورة مجرم
وتابع النائب رفعت شكيب أن الغارم أو الغارمة قد يكون ضحية لظروفه وليس بالضرورة مجرم وهو في حاجة لفرصة جديدة من المجتمع حتي يتمكن من الحصول على فرصة أخري له ولأسرته.
من جانبها قالت النائبة رشا إسحق، عضو مجلس الشيوخ، إن المرأة المصرية تعيش اليوم عصرها الذهبي في ظل قيادة حكيمة ورشيدة تهتم بكل مصري ومصرية مشيدة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن الغارمين والغارمات ومنحهم فرصة جديدة وهو ما يؤكد أن الدولة تشعر بمعاناة هذه الفئة والذين كانوا ضحايا لظروف اقتصادية صعبة.
أن يكون المجتمع داعما للغارمين المفرج عنهم
وطالبت النائبة رشا إسحق في تصريح خاص لـ "الطريق"، بأن يكون المجتمع داعما للغارمين المفرج عنهم من خلال دعمهم ومساعدتهم على تجاوز محنتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
