أثارت وفاة الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة الأسبق، حالة من الجدل إعلاميًا بعد تداول أنباء تعرضه لخطأ طبي أثناء خضوعه لإجراء قسطرة في القلب مما تسببت له بمضاعفات أدت لوفاته مساء الإثنين الماضي.

شكلت وزارة الصحة والسكان لجنة لمراجعة الملف الخاص بالدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة الأسبق لمعرفة سبب وفاته الحقيقية داخل المستشفيات الخاصة، وذلك بعد أن وجه بعض الأشخاص اللوم على طبيبه المعالج الدكتور نبيل أحمد فؤاد.

حقيقة وفاة وزير الصحة الأسبق بخطأ طبي

وتعليقا على ذلك، قال معالج وزير الصحة الأسبق، الدكتور نبيل أحمد فؤاد، إن لا صحة لما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي أو ما تردد على لسان البعض، وتوعد بمقاضاة كل من نشر أخبار خاطئة؛ لأنه لديه ما يثبت أن وزير الصحة والسكان الأسبق لم يتوفى بسبب خطأ طبي.

وأضاف فؤاد، في بيان صحفي، أنه سيقدم على تشكيل لجنة طبية لفحص الأمر والتأكد السلامة الطبية التي اتباعها مع الوزير الأسبق، مشيرًا إلى أنه لم يتم استبعاده أو قفه من المستشفى ويباشر عمله بشكل طبيعي حتى الآن.

رد نقابة الأطباء على وفاة وزير الصحة الأسبق

ونفت كل من النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء القاهرة من تلقيها شكاوى أو خطابات أو مذكرات تفيد بوجود خطأ طبي في الحالة الطبية التي تخص الدكتور الراحل أحمد عماد وزير الصحة الأسبق، سواء خلال فترة علاجه أو أثناء إجرائه قسطرة في القلب تسببت في مضاعفات أدت لوفاته.

قانون الإهمال الطبي

وفي هذا الصدد، وضع قانون العقوبات في جريمة الإهمال الطبي يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تتجاوز الـ 200 ألف جنيه، وذلك وفقًا للمدة 244 من القانون، وفي حالة كان الصاد طبيب وسبب عاهة مستديمة يحبس مدة لا تزيد عن عامين وغرامة لا تتجاوز الـ 300 ألف جنيه.

وفي حالة تسبب الطبيب في وفاة المريض فيعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 سنوات ولا تزيد الغرامة عن 100 جنيه ولا تتجاوز الـ 500 جنيه وذلك وفقًا للمدة 238 من قانون العقوبات.

السيرة الذاتية للدكتور أحمد عماد الدين راضي

تولى منصب وزير الصحة والسكان في سبتمبر عام 2015 واستمر حتى يونيو 2018، وتقلد عدة مناصب منها وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة في 20 سبتمبر 2021 وعين عميدًا للكلية بالانتخاب، وحصل على بكالوريوس الطب في عام 1989.

اقرأ أيضا: جمال شعبان يكشف أسباب وفاة وزير الصحة الأسبق والدرس المستفاد