الارشيف / مصر اليوم / خبرك نت

العائد من الموت

تجربة رهيبة أعيش تفاصيلها هذه الأيام وأدعو الله أن تكون نهايتها قريبة. تجربة هي أقرب ما يمكن إلى نهاية اللعبة، أو أن تكون قريبة جدًا من حافة الموت. طوال الأشهر الماضية، كنت أشعر بإحساس الرحيل. أشم رائحته، وأرى تعابير وجهه، وأحدق في ملامحه.

كل يوم يقربني من .. 24 ساعة تمحى من حياتي.. تتساقط ورقة منذ أن كنت على سطح الأرض.. أزحف ببطء نحو المثوى الأخير.. لا أفكر في ذلك المصير المحتوم، كما نادراً ما أفعل.. أنا مشغول بالدنيا والعمل والأولاد وتوفير الموارد. المعيشة.

ومع ذلك، في سن معينة، توقفت طموحاتي تقريبا. أصبح همي الوحيد هو تحقيق حياة كريمة للعائلة. أدركت أن الرزق ليس بكثرة العمل الجاد. ولو كان الأمر كذلك لنام الحمار على سرير من ذهب كما يقولون في المثل الشعبي.

إن الرخاء يتبع ابن آدم كما يتبع الموت. هذه حقيقة أدركتها متأخرا جدا. لكنني استراحت كثيرًا بعد ذلك. لم يعد لدي الشغف الذي كان لدي، والرغبة القديمة في الجري والتعب. أصبح الكسب والإنفاق، والأرباح والخسائر، وتوافر المال وندرته هو نفسه بالنسبة لي إلى حد كبير.

درس اكتسبته بعد معاناة كبيرة وخسائر كبيرة، في الصحة بشكل خاص. وليس أن أجاهد في سبيل الدنيا، وألا أرهق نفسي في طلب المناصب، فيكون ما قدره الله.

اختبار صعب

كنت في أضعف نقاطي.. أشعر بالخطوات على الطريق..

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا