07:01 ص
الأربعاء 01 مايو 2024
كتب- محمد شاكر:
أثارت تصريحات عالم المصريات الشهير الدكتور زاهى حواس، حول عدم وجود ذكر للأنبياء في الآثار المصرية القديمة، جدلا واسعا، حيث قال “مفيش عندنا دليل على وجود بني إسرائيل في مصر، ولا يوجد في الآثار أو الكتب التاريخية ما يثبت وجود سيدنا إبراهيم أو سيدنا موسى في مصر”.
وأصبح السؤال الذي يطرح نفسه هو ما سر عدم وجود ذكر لأنبياء الله إدريس ويوسف وموسى في النصوص المصرية القديمة، رغم أن وجودهم واقع ديني.
ومن جانبه أوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن الحملة طرحت هذا السؤال على خبراء الآثار وخلصت إلى أن السبب فى ذلك ربما لإخفاء حقيقة الدعوة إلى الله الواحد الأحد، لأن كل الأنبياء دعت إلى عبادة إله واحد، وهذا الأمر كان لا يتناسب مع كهنة المعابد، ويستحيل لحكام مصر القديمة تكليف الكتبة بتسجيل هذه الأحداث نقوشًا على جدران المعابد والمقابر أو البرديات.
ورغم أن الفكر الديني المصري في معظمه أصله فكر سماوي ولكن أدخل عليه التحريف وتم تنسيبه لأرباب من دون الله، وتلك الأرباب ربما كان معظمها أنبياء أو أشخاص صالحين لهم معجزاتهم وكرامتهم، ومنها تصوير أحداث يوم الحساب بما فيه…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.