لجأت سميرة إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق بعد ما تفاقمت المشكلات بينهما بطريقة جعلت الزوجة تدرك استحالة العيش لأكثر من ذلك مع رجل يهملها هي والأولاد، عندما تمادت المشكلات قررت قصد محكمة الأسرة من خلال رفع دعوى طلاق.

استهلت حكاياتها أنها تعاني مع رجل لا يلتفت لشيء سوى الإدمان الذي كان السبب في دمار حياتها الزوجية بعد ما نعمت بسنوات من الاستقرار، تابعت: “من ساعة ما المخدرات دخلت حياتنا واحنا كل حاجة باظت بسبب شرب المخدرات اللي جابنا ورا دا، وهو بقى واحد تاني خالص غير اللي اتجوزته، بقى على طول زعيق وخناق على أي حاجة حتى لو صغيرة”.

حاولت الزوجة التغاضي عن الكثير من المشكلات ولكن استمرار الزوج في إدمانه الذي كان السبب في انقلاب حياتهما جعل الحياة بينهما شديد الصعوبة، استكملت: “عديت كتير عشان احافظ على البيت والعيال بس مفيش فيه فايدة ولسة زي ما هو بالعكس بيزيد في القرف اللي بيشربه دا، ومش هامه العيال ولا إنه لازم يركز مع العيال، وشربه للمخدرات اللي زاد دا طير عقله خالص خلاه واحد تاني، وممكن يعمل أي حاجة عشان خاطر الكيف حتى لو هيبيع عياله وكان هيعملها قبل كدا لولا ستر ربنا معانا”.

كانت محكمة الأسرة هي الاختيار الأسلم لها بعدما فشت كل محاولاتها بالإصلاح وإقلاعه عن الإدمان، تابعت: “حاولت معاه كتير عشان اخليه يبطل القرف اللي بيشربه دا بس مفيش فايدة فيه خالص ولسة مكمل برضو في اللي هو فيه، لما لقيت مفيش فايدة رفعت قضية طلاق عشان اخلص من القرف اللي أنا عايشة فيه دا، سبت البيت ورفعت قضية طلاق بقالي 5 شهور”، ولا تزال الدعوى منظورة في المحكمة حتى الآن.