قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، إن رسالة الرئيس السيسى أمام القمة العربية، كانت بفعل حقيقى على الأرض، مشيرا إلى أن مصر ساهمت حتى هذه اللحظة مساهمة مهمة فى عدم تحقيق الاحتلال الإسرائيلى لأهدافه وأهمها تهجير الشعب الفلسطينى قسراً إلى سيناء.

وأضاف دولة - فى تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /السبت/- أنه لولا الموقف المصرى الحاسم والحازم فيما يتعلق بتهجير الشعب الفلسطينى لرأينا عددا كبيرا قد هُجر، مؤكدا أن مصر تقول وتفعل وهذا هو أهمية الدور المصرى الذى يتبنى الموقف الفلسطينى.

وأعرب عن أمله فى التمكن عبر مخرجات القمة العربية من الدفع باتجاه مؤتمر دولى للسلام ترعاه الأمم المتحدة بأجندات وجداول زمنية واضحة تنتهى بقيام الدولة الفلسطينية.

وحول فرص تقارب وجهات النظر فى الفترة المقبلة لوقف إطلاق النار فى غزة،قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو هدم كل فرصة للوصول إلى اتفاق عندما أثبت على الأرض أنه يسعى للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتجلى ذلك بسيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشددا على أن نتنياهو لا يريد حلا؛وإنما يريد العدوان المتواصل حتى لا يتنحى عن مكانته السياسية.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة هى الوحيدة القادرة على إلزام دولة الاحتلال بالتقيد بالقانون الدولى ووقف العدوان ولكنها لا تريد ذلك.

وبخصوص إعلان إسبانيا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين من خلال تحرك مشترك مع دول أخرى،أوضح أن هناك حديثا من أسبانيا وآخر من كندا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية،مضيفا أن هذا دليلا على أن العالم لم يعد بإمكانه السكوت عن الحقيقة،كما أن هناك قناعة لدى دول العالم أن عقلية نتنياهو الإجرامية تشكل خطرا على المنطقة والعالم.