المملكة العربية السعودية قدم أصحاب المنازل المتضررة بحي الضاحية في الدمام جراء الاعتداء الإرهابي الحوثي بصاروخ باليستي، شكرهم إلى القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتوفير شقق مفروشة لهم لحين تعويضهم وعودتهم إلى منازلهم، مؤكدين أن حالتهم جيدة، وأن الطفلين المصابين تلقيا الإسعافات الأولية ولم يستدع الأمر تنويمهما بالمستشفى.

تصدعات بالجدرانوقال المواطن محمد الحايطي والد الطفلين المصابين، إن إصابتهما بسيطة في القدمين بسبب الزجاج المتهشم ولم يستدع الأمر مكوثهما في المستشفى، إلا أنهما لا يزالان يعانيان من آثار الصدمة، مضيفا أنه تلقى اتصالات من قبل مندوب وزارة المالية، وأبلغه بتشكيل لجنة لمعاينة المنزل ورصد الأضرار وتسجيلها، لافتا إلى تضرر النوافذ والأبواب والديكور، ووجود تصدعات بالجدران، وتهشم زجاج سيارته، مؤكدا أن المنزل غير مؤهل حاليا للسكن.

سلامة الوطنوأشار إلى إنزالهم في إحدى الشقق المفروشة لمدة 3 أيام، وسيراعى بعد ذلك التجديد لحين تعويضهم عن الأضرار الناتجة من الانفجار، مبينا أن الشقق التي يقطنونها بحالة جيدة، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على جهودهما وحرصهما على سلامة وأمن المواطن، كما وجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي قام بالاطمئنان على المتضررين، كما ثمن جهود القوات المسلحة ورجال الدفاع الجوي على المجهودات التي يقومون بها من أجل أمن وسلامة الوطن، وكذلك جميع الجهات الأمنية التي باشرت الموقع بأسرع وقت.

إصابات طفيفةوذكر المواطن حيدر محمد، صاحب أحد المنازل المتأثرة، أن إصابة طفله الذي يبلغ عاما ونصف، كانت طفيفة ونتجت عن سيره بقدميه على الزجاج، إلا أن حالته النفسية ساءت عقب وقوع الحادث، مع صعوبة في النوم.

لجنة معاينةولفت إلى تضرر جميع النوافذ والأبواب، وتساقط بعض الجدران، وتحرك أخرى من مكانها، مشيرا إلى التواصل معه من قبل مندوب «المالية»، والذي نقلهم إلى الشقق المفروشة التي يقطنون بها الآن، وأبلغهم بتشكيل لجنة لمعاينة الأضرار بالمنزل لتحديد التعويضات. وقدم شكره للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على الاهتمام بهم، كما وجه شكره لرجال الدفاع الجوي، والجهات الأمنية التي تسهر على أمن وراحة المواطن والمقيم.

إسعافات أولية ومن جانبهما، أوضحا الطفلان المصابان «تركي» و«شجون» الحايطي، أنهما -ولله الحمد- بصحة وعافية، وأن الإصابات طفيفة ولم تكن مؤثرة، وأشارا إلى إسعافهما بأسرع وقت ولم يحتج الأمر إلى تنويمهما بالمستشفى، وبينا أنهما في حاله نفسية أفضل، مقدمين شكرهما للجهات المسوؤلة لاهتمامهم بأمرهما وتوفير الشقق لأسرهم.