انتشر خلال الفترة الماضية ألعاب وتحديات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تحرض الأطفال والشباب على العنف، حيث تعتبر الألعاب الإلكترونية من ثمار التطور التكنولوجي في العصر الحديث، ولكن الإفراط يعود بالعديد من الأضرار على الأطفال والشباب.
وهذا ما حدث مع طالبات مدرسة المستقبل بإمبابة وإصابتهما بنوبة من الصراع والهلع بعد مشاركتهن في تحدي تشارلي، وإصابة الطالب أحمد خالد بمدرسة العبور، بعد مشاركة في تحدي كتم الأنفاس، كما أصيب بفقدان في الذاكرة وكسر في الجمجمة.
تحديات الإنترنت خطر
وفي هذا الشأن، قال الدكتور جمال فرزيز، استشاري الطب النفسي، إن الألعاب والتحديات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الأطفال والشباب يبتعدون عن الواقع ويلجأن إلى إشباع رغبة الفضول دون التفكير في المخاطر التي تعود عليهم من التقليد الأعمى.
مشاكل تواجه الأطفال والشباب
وتابع فرويز، في حديثه لـ«الطريق»، إلى أن حادثة الطالبات بمدرسة المستقبل بمنطقة إمبابة، الذين شاركوا في تحدي الجن أو ما يسمى بتحدي "تشارلي"، توضح لنا الكثير من المشكلات التي تواجه هذه الفئات العمرية التي تحتاج إلى درجة كبيرة من العاطفة والمراقبة والحزم معا.
دور المؤسسات التعليمية
وأكد فرويز، أن المؤسسات التعليمية عليها دور كبير في مراقبة الطلبة والطالبات، مطالبا من أولياء الأمور مصاحبة أبنائهم حتى يكون لديهم علم بكل ما يدور في أذهانهم.
وأوضح فرويز، أن اللعبة "تشارلي" المنتشرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو ما شابه ذلك كانت تنتشر في كل جيل، ولكن مع وجود الإنترنت أصبح الأمر ينتشر بسهولة بين الأطفال والشباب.
أشياء ليس لها أساس من الصحة
وأشار فرويز، إلى أنه لابد من انشغال هذه الفئة العمرية من الطالبات والطلاب في الدراسة، وهذا أفضل من اختراع أشياء ليس لها أساس من الصحة كما فعلوا طلبات مدرسة المستقبل بتحضير الجن، قائلا: "أطفال في السن دا بيفكروا في تحضير الجن لازم الأهالي تدخل وتصاحب أطفالها".
واختتم فرويز، أنه كلما ارتفعت معدلات ممارسة الألعاب الإلكترونية كلما انخفضت معدلات التحصيل الدراسي للطلاب، فنجد الأطفال يقعون فريسة لهذه الألعاب فيقضون أغلب أوقات يومهم أمامها مما يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي وينتج عنه الفشل في التعليم، زد على ذلك عدم القدرة على المذاكرة بسبب تضرر الجهاز العصبي وعدم الاتزان النفسي.
اقرأ أيضا: الزراعة: الإفراج عن 150 ألف طن أعلاف بـ 79 مليون دولار الأسبوع..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
