أكد محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن السلطات السودانية تمكنت من ضبط شبكة متخصصة في تزوير تأشيرات الدخول والأختام إلى مصر ودول الجوار السوداني.
شبكة تزوير التأشيرات
وأضاف:”الأوضاع في السودان مضطربة، وهناك نزوح كبير بسبب الحرب، وتحدث فوضى في كل المؤسسات تؤدي إلي نشاط للشبكات المتخصصة في تزوير التأشيرات”.
ضبط شبكة تزوير تأشيرات الدخول لمصر
وتابع:”وسائل إعلام محلية تحدثت عن معلومات، تفيد بقيام شبكات متخصصة في السفر بعدة ولايات سودانية بتسليم عدد من جوازات السفر لأشخاص بها تأشيرات مزورة مقابل مبالغ مالية كبيرة، وتم بالفعل القبض علي بعضهم ، وفي حوزتهم مبالغ مالية كبيرة، ومجموعة من الأختام والأدوات التي يتم استخدامها في التزوير”.
تبديل مبعوث الأمم المتحدة
في سياق آخر جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعمه لمبعوثه إلى السودان، معربًا عن غضبه من دعوة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى تبديله. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن: “الأمين العام فخور بالعمل الذي أنجزه فولكر بيرتيس، ويؤكد ثقته الكاملة في ممثله الخاص”. ولم ينشر الجيش ولا الأمم المتحدة نسخًا رسمية من الرسالة التي دعت إلى عزل بيرتيس من منصب الممثل الخاص للأمين العام.واحتج الآلاف من المؤيدين للجيش ضد بيرتيس وبعثة الأمم المتحدة في السودان، بعد أن احتجوا مرارًا العام الماضي على التدخل الأجنبي مطالبين بإقالة المبعوث الأممي.واندلعت احتجاجات مماثلة في مدينة بورتسودان شرق البلاد.وبيرتيس موجود حاليًا في نيويورك من غير أنه لم ترد أي معلومات حول موعد عودته إلى السودان، حيث لم تصدر السلطات تأشيرات للأجانب منذ بداية الحرب.وحذر المبعوث، الإثنين الماضي، أمام مجلس الأمن من أن النزاع يتخذ منحى عرقيًا متزايدًا، ما يهدد بإطالة أمده مع ما يعنيه ذلك من تبعات على المنطقة، موضحًا أنه في بعض أنحاء البلاد، أعادت المعارك إحياء التوترات المجتمعية أو تسببت بنزاعات بين المجموعات العرقية.وأسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل أكثر من 1800 شخص، وفق منظمة “أكليد” غير الحكومية.كما أجبرت أكثر من مليون سوداني على النزوح داخل البلد المصنف من بين الأفقر في العالم، فيما لجأ ما لا يقل عن 300 ألف آخرين إلى دول الجوار التي تشهد بدورها أزمات، وفق معطيات الأمم المتحدة.إقرأ أيضاً
إقرأ أيضاً 
