مأساة شهدتها منطقة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، أول أمس الاثنين، راح ضحيتها طبيب وابنته، عندما كانا أسفل منزلهما، وفوجئا بسيارة تنحرف عن الطريق، وتسير بسرعة جنونية لتنهي حياتهما، وتدمر أحد الأكشاك القريبة من المكان، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على السائق المتسبب في الحادث، وجرى نقل الضحيتين إلى المستشفى، وفي هذا السياق ترصد «الوطن» القصة الكاملة للحادث.

طبيب النزهة لحق بوالدته بعد 5 ساعات

لم يدر الطبيب «أشرف الكيلاني» ونجلته ضحايا حادث شيراتون المطار أنه سيلحق بوالدته بعد وفاتها بـ5 ساعات إثر مرضها، حيث أعلن على صفحته الشخصية موعد إقامة عزاء والدته بمسجد يوسف الصحابي بشيراتون المطار، حتى علم محبوه بالحادث وسادت حالة من الحزن الشديد، ودُفن الطبيب ونجلته بجوار والدته بعد تشييع جثمانهما فور الانتهاء من إجراءات الدفن.

كاميرات المراقبة وثقت حادث شيراتون المطار

كاميرات المراقبة كانت الشاهد على الحادث المؤلم، وتحفظت الأجهزة الأمنية على مقطع فيديو مصور مدته 3 دقائق، وباشرت التحقيق مع السائق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه.

السيارة حطمت أحد الأكشاك القريبة من الحادث

أحد شهود العيان «خالد أحمد» الذي كان موجودا لحظة وقوع الحادث أكد أن الحادث بدأ عندما انتهى الطبيب أشرف الكيلاني وابنته دينا، من تلقي عزاء والدته في مسجد الصديق بمساكن شيراتون، وكان ينتظر أسفل منزله في منطقة شيراتون برفقة ابنته، حتى فوجئ بسيارة كانت تسير بأقصى سرعة، وفي مشهد مرعب صدمتهما، فلفظا أنفاسهما الأخيرة في ثوان معدودة، وحاول السائق الهروب، لكن تم القبض عليه.إقرأ أيضاً