علق الصحفي والمصور الفلسطيني صالح الجعفراوي، على مزاعم إسرائيلية بعمله لصالح جهاز الموساد، ساخرًا من الأمر، ومعبرًا عن فرحته بانشغال الإعلام الإسرائيلي بتشويه صورته من خلال حملات ضخمة ضده.  وقال الجعفراوي في أول تعليق له على مزاعم الاحتلال: حاليًا تشن قنوات ومنصات إعلامية عبرية حملة تشويه ضخمة ضدي، وهذه المرة يدعون أنني عميل سري لدى ما يسمى إسرائيل.. الله يطول بعمري وأضل فاضح عرضكم. وأضاف الجعفراوي في فيديو مصور عبر حسابه على انستجرام: من قلب قطاع غزة.. الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة اعتمد حملات لتشويه صورتي، وآخر مرة هي الحملة الأكبر والأضخم وهي اتهام إسرائيل بأنني عميل لصالحهم. واستطرد الجعفراوي: أنا مبسوط من انشغال الإعلام العبري بصالح الجعفراوي وتخصيص حملات ضخمة لتشويه صورتي.. مبسوط لأن إعلام كامل بس مشغول إنه يعمل حملات ضخمة لتشويه صورة صالح الجعفراي. 

صالح الجعفراوي يسخر من رواية الاحتلال

وعبر الجعفراوي عن سخريته من الرواية الإسرائيلية، قائلًا: المرة القادمة عندما تختارو لي اسم أفضل من هذا الاسم، أنا الآن موجود داخل مستشفى شهداء الأقصى في قلب قطاع غزة.وأثارت وسائل إعلام إسرائيلية أزمة بشأن صالح الجعفراوي، الذي غطى طوال الأشهر الماضية، العدوان على غزة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واتهمته بالعمالة لصالح جهاز الموساد.وفي هذا الصدد، كشفت عدة حسابات عبر منصة إكس، من بينها حساب موثق منسوب لجهاز الموساد الإسرائيلي، أن صالح الجعفراوي يعمل بشكل مؤكد لحساب الموساد، بعد نشر باحث إسرائيلي هذه القصة.وزعم الباحث الإسرائيلي عبر حسابه في منصة إكس: تم الكشف الآن أن الجعفراوي كان يعمل كجاسوس إسرائيلي قدم معلومات قيمة لإسرائيل.. شكرًا لك شاليف باريف -اسم الغطاء صالح جعفراوي على خدمتك لإسرائيل.هذه التغريدة من الباحث الإسرائيلي، أعاد نشرها الحساب المنسوب لجهاز الموساد الإسرائيلي، مع عبارة: مؤكد.

من هو صالح الجعفراوي؟

صالح الجعفراوي هو صحفي ومصور وصانع محتوى فلسطيني الجنسية يقطن في قطاع غزة، تعمد نشر وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوثيقها بشكل كبير على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية حرب غزة في الـ 7 من أكتوبر الماضي.  

الأكثر قراءة