قفز عدد المواطنين المسجلين في أنظمة ديوان الخدمة المدنية إلى أكثر من 13 ألف مواطن ممن ينتظرون دورهم في الترشيح والتعيين، مقارنة بعدد المواطنين الذين كانوا مسجلين في أنظمة الديوان قبل سنتين، حيث كان يبلغ عددهم نحو 3 آلاف.

ووفقاً لإحصائية حديثة حصلت عليها «الراي»، يلاحظ اتساع الفجوة بين أعداد المسجلين في الوقت الحاضر وبين أعدادهم الضئيلة قبل سنتين، فيما يعمل ديوان الخدمة على ترشيح دفعات للعمل في الوزارات والجهات الحكومية وفقاً لخطة الاحتياجات الوظيفية.

وقالت مصادر مطلعة في الديوان لـ«الراي» إن «سياسة توظيف المواطنين التي كان ينتهجها ديوان الخدمة المدنية في السابق، نجحت بشكل ملحوظ في تخفيض عدد المسجلين في أنظمة الديوان إلى نحو 3000 مسجل، مقارنة بالوضع الحالي الذي ارتفع فيه عدد المسجلين في أنظمة الديوان إلى أكثر من 13000، وذلك خلافاً لأعداد المرشحين الرافضين والمرفوضين الذين تم ترشيحهم أخيراً».

وكشفت المصادر أن من بين المسجلين المرشحين للتوظيف 6168 مواطناً ومواطنة من حملة الشهادت الجامعية و111 من الحاصلين على درجة الماجستير و3 دكتوراه، مشيرة إلى أن من بين المسجلين أيضاً 2389 مواطناً من حاملي شهادة الدبلوم و863 يحملون الشهادة الثانوية و1341 شهادة المتوسط و1133 الابتدائي.

وشددت المصادر على ضرورة معالجة الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أعداد المسجلين في أنظمة الديوان ممن ينتظرون ترشيحهم وتعيينهم في الجهات الحكومية، مشيرة إلى أهمية تعاون الجهات المعنية قبل أن تتفاقم المشكلة وتزداد أعداد المسجلين لدى الديوان، خصوصاً في ظل الارتفاع السنوي لأعداد الخريجين الذين ينتظرون دورهم في التعيين.