الثلاثاء 30/أبريل/2024 - 05:20 م

تقترب خلود بسيوني من إنهاء مهام عملها كمدير عام مكتب وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، بعد تقدمها بطلب رسمي لإنهاء عملها حتى تستطيع الاعتناء بوالديها بشكل أفضل، دون تقصير في أداء مهام وظيفتها، لاسيما بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وزيادة المسافة بين العمل ومنزل والديها.

استقالة مديرة مكتب وزير البترول

وحسب مصادر لـ القاهرة 24، عن أسباب رحيل مديرة مكتب وزير البترول، فإن الحالة الصحية الحرجة لوالدي خلود بسيوني، دفعتها لترك مهام عملها، بعد قضاء ما يقرب من 14 عاما في العمل مع الوزير، وخبرة 24 سنة بالقطاع، وسط إشادات من الجميع بإخلاصها واجتهادها في العمل.

وأفادت المصادر من وزارة البترول، أن خلود بسيوني قررت ترك عملها في يناير الماضي، كي تعود إلى شركة ميدور، على أن تترك مهام وظيفتها بالوزارة بعد اتمام عملها وتسليمه.

ونشرت وزارة البترول والثروة المعدنية، عبر صفحتها الشخصية فيس بوك: تواصل خلود بسيوني تسليم مهامها في مكتب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في ظل نهاية فترة عملها بالوزارة، وعودتها لشركتها نظرًا للظروف الأسرية التي تمر بها وحاجة والديها المسنين لرعاية خاصة، وتتمتع خلود بمستوى أدائي وأخلاق وتعاون عالي يشهد به المتعاملون معها.

لكن في وقت لاحق حذفت الصفحة الرسمية لوزارة البترول، هذا المنشور، بعد هجوم عدد من الأشخاص عليه، منهم أحد النواب في مجلس النواب المصري.

أسباب استقالة مديرة مكتب وزير البترول

وأضافت: مؤكدين أنها بما لديها من مثابرة واجتهاد وكفاءة عملية إضافة لأي مكان تعمل به وأن عودتها لشركتها نظرًا لظروفها الأسرية هو استكمال لرسالتها في ظل المنهج الذي يعمل به المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وهو أن الجميع بالقطاع مسؤول ويمثل إضافة من مكانه لمنظومة العمل البترولي.