منوعات / بالبلدي

بالبلدي : الضحية والجاني في وضع غريب.. سر صورة قتيل شبرا مع المتهم قبل تنفيذ الجريمة |خاص

كشفت التحقيقات مع المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بقتل صغير شبرا الخيمة، حقيقة الصورة التي جمعته بالضحية، والتي أدلى المتهم بأنها كانت في ، موضحًا بأنها كانت بسبب فرحة الصغير بملابس ، ولكن ما هي إلا بضعة أيام حتى تحولت تلك الفرصة إلى لحظات من الرعب والرهبة عاشها الطفل أحمد، داخل الشقة المشؤومة بمنطقة عزبة عثمان بمدينة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية.

اعترافات قاتل صغير شبرا الخيمة

وحصل القاهرة 24، على نص تحقيقات القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، وجاءت أقوال قاتل صغير شبرا الخيمة كالآتي:

س: متى نشأت علاقتك بالطفل المرحوم أحمد محمد سعد؟

ج: أنا ابتديت آخد بالي من تواجده، لما كنت شغال في القهوة في شهر ديسمبر 2023، بعد ما رجعت من العملية، وكان بييجي القهوة بيهزر مع الناس وكان طفل ودود جدًا فكنت بهزر معاه على طول، وأشتريله حاجة حلوة، وأديله فلوس، وساعات يشتريلي سجاير وأسبله الباقي.

س: وما سبب تعاطفك مع المتوفي إلى رحمة مولاه على نحو ما شهدت؟

ج: هو كان طيب وودود فحسيت كإنه أخويا الصغير، فكنت بطبط عليه وأعطف عليه، حتى يوم العيد كنا متصورين مع بعض وكنا مبسوطين وهو مبسوط.

س: ما هي ظروف ومناسبة التقاط تلك الصورة سالفة العرض عليك؟

ج: أنا كنت قاعد مع أحمد وبسأله هتلبس إيه في العيد وهتحلق فين، قالي أنا جايب طقم نار، فلما جه يلبسه في العيد، قلتله والله لتصور معاك، فقعد على حجري واتصورنا ومحمد صبحي صورنا وبعتهالي على الواتساب، فكانت فرحة مش أكثر. 

س: هل كان والدي أحمد محمد سعد على علم بعلاقتكما الودودة؟

ج: معرفش.

س: ما هي طبيعة الحوارات التي كانت تدور بينك وبين المتوفي عادة؟

ج: أنا كنت دائمًا أهزر معاه، وهو كان شقي ينكشني ويجري، وأديله فلوس يشتريلي سجاير وأجيبله حاجات حلوة وبس کده.

س: وفي ضوء أقوالك، حيث قررت باتفاقك مع المدعو علي خالد على اختطاف أحد الأطفال وذلك لأخذ عينات منه، لماذا وقع اختيارك على المتوفي إلى رحمة مولاه أحمد محمد سعد حال كونه شقيق أصغر لك تعطف عليه على نحو ما قررت؟

ج: هي كانت ساعة شيطان، وأنا مكنتش أعرف حد بالمواصفات اللي علي خالد قالي عليها غير أحمد وكنت محتاج للفلوس. 

س: أكان أي من المدعوين محمد صبحي أو هشام قطب على علم بمخططك الإجرامي بالاشتراك مع المدعو علي خالد؟

ج: لا، هما ملهمش في حاجة، ومحدش كان يعرف أي حاجة في الدنيا غيري وعلي خالد. 

س: إذا وبداية وبشأن الواقعة محل التحقيق، وفي 15/4/2024 يوم التنفيذ، متى استيقظت؟

ج: أنا صحيت يوميها بعد العصر بساعة مش فاكر الوقت تحديدًا.

س: ومتى غادرت المنزل؟

ج: نزلت بعدها بساعة ونصف.

س: وخلال تلك الساعة والنصف، فيما قضيت وقتك؟ 

ج: أنا أخدت ثلاث حبايات كونفنتين، وشربت بتاع ثلاث سجاير ودخلت استحميت ولبست ونزلت.

س: فيما يستخدم دواء كونفنتين؟

ج: هو مهدئ وبيديني روقان بال.

س: وهل أجبرك أحد على تعاطيه؟

ج: لا أنا كنت واخده بإرادتي.

س: وما سبب تعاطيك إياه؟

ج: علشان أبقى رايق بالليل ومترددش لما أجي أخذ عينات من أحمد.

س: ماذا ارتديت حال مغادرتك المنزل؟

ج: كنت لابس سويتشيرت لونه لبني وبنطلون جينز وكوتشي أسود.

س: وهل كان بحوزتك أي أسلحة ظاهرة أو مخبأة؟

ج: لا.

س: وإلى أين توجهت حال مغادرتك المنزل؟

ج: أنا روحت أتمشى في شارع رمسيس، وعلي كان مستني عامل دليفري الصيدلية يجهز الحاجة اللي كنت طالبها، ولما قالي إنها جهزت، روحت على القهوة واستلمت منه الحاجات اللي كنا طالبينها ودفعتله أربعمائة وحاجة وعشرين جنيهًا، ورحت قعدت على قهوة العديني.

س: وما هي مواصفات الكيس الذي كان يحتوي على ما اشتريته؟

ج: هو كيس واحد لونه أسود.

س: وعلام كان يحتوي؟

ج: أنا مفحصتش محتوياته وقتها، ولما طلعت ومعايا أحمد شقتي كنت بدعبس عشوائي جوه الكيس مش عارف علي جابلي إيه ومجبليش إيه.

س: ومتى جلست بمقهى العديني في تلك الليلة؟

ج: حوالي الساعة 10:30 مساءً تقريبًا.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا