ذكرت مجلة "فوكوس" المحلية أن وزيرة الأسرة في الحكومة الألمانية فرانسيسكا جيفاي، استقالت اليوم الأربعاء، بسبب دكتوراه مسروقة.

استقالة جيفاي وقعت تحت ضغط انتقادات بسبب رسالة دكتوراه قدمتها قبل أكثر من عشرة أعوام، وتبين أن بها مقاطع مقتبسة من مؤلفات أخرى.

ليست المرة الأولى
وليست هذه المرة الأولى التي تطيح السرقات الأدبية بمسؤول في منصب الوزير، فقد تكررت حوادث مماثلة في السابق.

فقبل ثمانية أعوام استقالت وزيرة التعليم والبحث العلمي الألمانية أنيتا شافان، لذات السبب.

وجُردت الوزيرة حينها من درجة دكتوراه تحصلت عليها من جامعة دوسلدورف الألمانية، وحملتها لمدة 30 عاماً.

وعام 2011 قدم كارل تيودور تسو جوتنبرج، وهو وزير دفاع ألماني سابق استقالته من مناصبه الحزبية، على خلفية ما قيل إنها سرقة أجزاء من رسالة دكتوراه أيضا دون أن يحيل إلى المصدر.

زوج الوزيرة
يشار إلى أن المحكمة الإدارية في برلين كانت قد وجهت اتهامات لزوج الوزيرة الألمانية، في مارس من العام الماضي، بقيامه بأعمال غير مصرح بها لجهات أخرى أثناء وظيفته الحكومية وتغيبه المستمر عن العمل.

وأفاد موقع "دويتشه فيله" الألماني، بأن زوج فرانسيسكا جيفاي، قام بأعمال إضافية غير مصرح بها في 54 حالة تكررت خلال ساعات عمله كموظف حكومي في العاصمة الألمانية برلين، ما أدى إلى عدم قيامه بـ "واجبات مهمة مرتبطة بوظيفته الحكومية".